أخبار الآن | لبنان
أعلن “سعد الحريري” رئيس حكومة لبنان استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، كما كان متوقعا، منفذا بذلك أبرز مطالب الاحتجاجات غير المسبوقة التي تجتاج البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
#لبنان : رئيس الوزراء #سعد_الحريري يعلن استقالته بعد توصله ل"طريق مسدود" #أخبار_الآن pic.twitter.com/bVJc9RtJ3D
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 29, 2019
وفي كلمة مباشرة وجهها إلى الشعب اللبناني، أوضح الحريري الاستقالة جاءت استجابة إلى مطالب الشعب، قائلا إنه سيتجه إلى قصر بعبدا الرئاسي من أجل تقديم الاستقالة إلى الرئيس، ميشال عون.
إقرأ أيضاً: عناصر حزبية تعتدي على المتظاهرين في بيروت وقوات الأمن تتدخل
وتابع “منذ 13 يوما والشعب اللبناني ينتظر قرارا بحل سياسي يوقف التدهور. وأنا حاولت خلال هذه الفترة أن أجد مخرجا نستمع من خلاله لصوت الناس ونحمي البلد من المخاطر الأمنية والاقتصادية والمعيشية”.
وقال الحريري: لا أحد أكبر من بلده.
إقرأ أيضاً: رويترز: رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري سيعلن استقالته من منصبه
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق، الثلاثاء، عن نية الحريري تقديم استقالته من رئاسة الحكومة.
المتظاهرون بدورهم وفور سماعهم خبر الاستقالة، احتفلوا بإعلان الحريري وضع استقالته بتصرف رئيس الجمهورية.
إقرأ أيضاً: عناصر موالية لـ”حزب_الله” و”أمل” تحطم خيم المعتصمين بوسط بيروت
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصدر رسمي لبناني قوله، إن رئيس الوزراء سعد الحريري يتجه صوب الاستقالة، وسط الاحتجاجات المتصاعدة ضد حكومته منذ أيام.
وتحدثت وسائل إعلام محلية في لبنان عن أن الحريري أجرى اتصالات بالأحزاب السياسية، عبر فيها عن رغبته في الاستقالة.
كما أشارت إلى أن بعض ممثلي هذه الأحزاب حاولوا ثني الحريري عن موقفه، لكنه أصر عليها.
وتفجرت في الـ17 من أكتوبر الجاري، موجة احتجاجات غير مسبوقة في لبنان، بعدما أعلنت حكومة الحريري نيتها فرض ضرائب على مكالمات تطبيق التواصل الفوري،”واتساب”، لسد العجز المزمن في الميزانية.
ويتولى الحريري رئاسة الحكومة في لبنان منذ ، وهي ثالثة مرة يتولى فيها هذا المنصب الذي يشغله منذ أواخر يناير الماضي، بعد مشاورات مطولة استمرت سبعة أشهر.
دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يوجه كلمة الى اللبنانيين https://t.co/eHuU60ZmS2
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 29, 2019
وسبق أن سمي رئيسا للوزراء بين عامي 2009-2011، و 2016- 2018.
تجدر الاشارة إلى أنه قبيل كلمة الحريري تمكنت مجموعات فوضوية مؤلفة من عناصر تابعة لميليشيا حزب الله وحركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من الوصول إلى ساحة الشهداء وسط بيروت، وتحطيم الخيم التي نصبها المحتجون سابقاً، قبل أن يعود الجيش ويقطع الطريق عليهم.
هذه المجموعات الفوضوية وقبيل وصولها الى وسط بيروت، افتعلت الامر نفسه عند منطقة “جسر الرينغ” حيث اعتدت على المتظاهرين وحطمت خيمهم.
بدورها أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن شهود عيان، بأن حرائق نشبت في “ساحة الشهداء” القريبة من رياض الصلح، بعد هجوم رجال يعتقد أنهم من أنصار حزب الله وحركة أمل على مخيمات الاحتجاج.
للمزيد: