أخبار الآن | لبنان
اعتدى عدد من أنصار ميليشيا حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في منطقة جسر الرينغ بالعاصمة اللبنانية
ما أدى إلى انتشار أمني مكثف في منطقة جسر الرينغ ببيروت
مواجهة بين انصار #حزب_الله والأجهزة الامنية عند جسر الرينغ #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/twJl4FZchQ
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) October 29, 2019
هذا الأمر دفع لوصول المزيد من أنصار حزب الله وحركة أمل إلى جسر الرينغ
وكان المتظاهرون عمدوا منذ فجر الثلاثاء لإقفال الطرقات في أماكن عدة، منها أوتوستراد نهر الكلب، الذي يصل بين بيروت والشمال، والبقاع ومنها طريق الحدود اللبنانية السورية، وعكار.
حراك لبنان الذي دخل يومه الـ13 يبدو أنه اتخذ توجهاً جديداً بعدما تبين للمتظاهرين أن أي إمكانية لتحقيق مطالبهم باستقالة الحكومة “غير واردة” على الأقل في الوقت الحالي.
لذلك توجه عدد منهم إلى منزل وزير الاتصالات محمد شقير في شارع بلس، مشيرين إلى أن “التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية”، فيما عمد العسكريون المتقاعدون إلى قطع الطريق أمام مصرف لبنان.
وقفة احتجاجية امام منزل وزير الاتصالات محمد شقير #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/pOQurRbvCW
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) October 29, 2019
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من مخابرات الجيش في صيدا، أوقفت ستة شبان (خمسة لبنانيين وفلسطينيا) كانوا يقومون بقطع بعض الشوارع الرئيسية والداخلية في المدينة بالعوائق وحاويات النفايات.
وتجدر الاشارة الى انه خلال ساعات الصباح الاولى عمل عناصر من الجيش على فتح الطرق المقطوعة، ومنها الأوتوستراد في خلدة، مع العلم أن المحتجين قطعوا صباحاً الطريق البحري في صيدا بالعوائق، فيما بقي طريق صيدا الأولي مفتوحاً أمام السيارات.
وفي مدينة صور الجنوبية فالأوضاع هادئة ويقتصر الحضور على عدد من المعتصمين الذين باتوا ليلتهم في الخيم المنصوبة. وفتحت المدارس الخاصة في القضاء أبوابها، كما دعت بعض المدارس الرسمية طلاب الشهادات للحضور ومتابعة دروسهم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مناطق عدة بدأت تعاني من شح في بعض الأدوية في الصيدليات، ونفاد مادة البنزين من بعض المحطات نتيجة إقفال الطرقات. ويتوافد المواطنون منذ ساعات الصباح لسحب الأموال من الصرافات الآلية، مع العلم أن المصارف لا تزال مقفلة منذ بداية الأزمة.
هذا وتواصلت الحركة الاحتجاجية في الشوارع في أنحاء البلاد لليوم الثاني عشر على التوالي، وبات بعضهم في خيم رغم الأحوال الجوية السيئة وسقوط الأمطار.
للمزيد: