أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا ( رويترز )
أكدت المفوضية الاوروبية يوم الثلاثاء أن قرار ايران باتخاذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي تم إبرامه في العام، يمثل مصدر قلق بالغ ويضع الاتفاق في خطر.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في معرض رده على التحرك الإيراني الأخير إزاء تقليص الالتزام بالاتفاق النووي: “نشعر بالقلق إزاء إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني تخفيض التزام إيران
بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأضاف: “نحث إيران على إيقاف كافة أشكال الأنشطة التي لا تتفق مع التزاماتها النووية بموجب خطة العمل المشتركة والشاملة للاتفاق … في هذه الحالة، من الصعب للغاية الحفاظ على خطة
واضحة وبنّاءة للعمل المشترك”.
روحاني يعلن تخلي إيران عن التزامات جديدة في الاتفاق النووي
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن في خطاب بُثّ على الهواء مباشرة عبر التلفزيون الحكومي، إن إيران تضخ الغاز في 1044 جهاز طرد مركزي في مصنعها في فوردو.
وقال روحاني إنه بموجب شروط الاتفاقية ، يُسمح للجمهورية الإسلامية بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في فوردو دون ضخ الغاز.
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران، إلى إلغاء قرارها استئناف أنشطة مجمدة لتخصيب اليورانيوم، وطالبتها بالعودة فوراً إلى الامتثال لالتزامات الاتفاق النووي، فيما أعربت روسيا عن قلقها من
الانتهاك.
وكانت إيران قد أكدت يوم الاثنين إنها شغلت مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتسريع تخصيب اليورانيوم، مما يقلل من الالتزام بالاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الإيرانية عن البدء بتخصيب اليورانيوم إلى 5% في منشأة فوردو، مشيراً إلى أنه بالإمكان الوصول إلى تخصيب بـ 20% إذا اقتضت الضرورة.
وذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن طهران ستبدأ اليوم الأربعاء تخصيب اليورانيوم إلى نسبة خمسة في المئة بمنشأتها النووية تحت الأرض في فوردو، مضيفا أن إيران
لديها قدرة تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة إذا لزم الأمر.
وجاءت تصريحات صالحي قبل يوم من اتخاذ إيران خطوتها الرابعة في إطار تخليها عن التزاماتها بموجب اتفاق 2015 النووي.
إقرأ أيضا:
واشنطن تتهم إيران بممارسة “الابتزاز النووي” عبر استئناف تخصيب اليورانيوم