أخبار الآن | إدلب – سوريا (خاص)
رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها ادلب وريفها، فرضت “جبهة النصرة” عبر غطائها السياسي أي حكومة الإنقاذ سلسلة ضرائب على انتاج الزيت والزيتون الذي يعتبره الأهالي أحد أهم مصادر رزقهم، هذا القرار اثار سخط المزارعين الذين تحدوا القصف المستمر لحصد محصولهم.
يعتمد كثيرٌ من السكان في إدلب وريفها، على انتاج الزيتون الذي يعتبر مورداً رئيسياً لمعظم المزارعين.
وفي عام 2019 فرضت “جبهة النصرة” عبر ذراعها السياسي أي حكومة الإنقاذ، في المنطقة سلسلة من الضرائب على انتاج الزيت والزيتون، أتى هذا القرار بالرَغمِ من الظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة من اجتياح للمناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي، بالإضافة للقصف المستمر الذي يطال المناطق بريف إدلب.
حالة ُ استنكارٍ ٍ شعبية ٌ كبيرة واجهت هذا القرار، فبالرَغمِ من كل ِ الظروف الإنسانية الصعبة من قصف ونزوح، خرج المزارعون إلى أراضيهم لقطف محصول الزيتون من اجل قضاء حاجيات الحياة المعيشية.
أثناء تصوير هذا التقرير رصدت كاميرا “أخبار الآن” غارات ٍ جوية ً استهدفت الأراضي الزراعية من قبل النظام السورية والطائرات الروسية.
مصدر الصورة: خاص
المزيد: الطيران الروسي يدمر مشفى تخصصي بشكل كامل في إدلب