أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
قتل محتج في في بلدة خلدة جنوبي العاصمة بيروت بعد أن أطلق مسلح الرصاص عليه أثناء محاولته إغلاق أحد الطرق وفق ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وأوضحت قناة “أم تي في”اللبنانية أن القتيل يدعى علاء أبو فخر عضو بلدية الشويفات، وهو عضو أيضا في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط.
ولاحقا قال جنبلاط من أمام المستشفى التي نقل إليها جثمان القتيل: “لا ملجأ لنا إلا الدولة، وإذا فقدنا الأمل بالدولة فقدنا الأمل.. اتصلت بقائد الجيش وسيفتح تحقيقا بالحادث”.
وفاة المواطن #علاء_ابو_فخرhttps://t.co/Zf4v7lxuAw@LBpresidency @LebarmyOfficial @LebISF @walidjoumblatt pic.twitter.com/ZDx2wxD2vI
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 12, 2019
وأضاف المصدر أن المحتج أصيب بطلقة في الرأس وأن الشرطة اللبنانية اعتقلت مطلق الرصاص للتحقيق معه، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وعقب ذلك أكد الجيش اللبناني في بيان رسمي ملابسات الحادثة، موضحا أنه وأثناء مرور دورية عسكرية في خلدة، جرى تدافع وتلاسن بين جنود الدورية ومجموعة من المتظاهرين حاولوا قطع الطريق، مما دفع بأحد العسكريين إلى إطلاق النار لتفريق المحتجين، وإصابة أحدهم.
#الجيش_اللبناني #Lebanesearmyhttps://t.co/tWvzV1vxSy pic.twitter.com/rVEyHr9NUo
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 12, 2019
وأوضح بيان الجيش أنه قد جرى فتح تحقيق بشأن الحادثة.
وكان متظاهرون لبنانيون قد قطعوا العديد من الطرق، في مناطق عدة احتجاجا على كلمة الرئيس ميشال عون.
وحضرت قوة من مكافحة الشغب إلى جسر الرينغ في بيروت لتفريق المتظاهرين، الذين قاموا بقطع الطريق عند الجسر.
وقطع محتجون لبنانيون الطريق الدولية مع سوريا، كما قطع متظاهرون آخرون الطريق الدولية في طرابلس.
وقرر متظاهرون تصعيد الحراك في مدينة صيدا، جنوبي البلاد.
مصدر الصورة: AFP
إقرأ أيضاً: