أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – أ ف ب
تعهّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس بمواصلة المعركة ضد تنظيم داعش، لكنه طلب من حلفاء بلاده في المقابل القيام بخطوات تشمل إعادة آلاف المقاتلين المتطرفين من سوريا.
وناقش كبار المسؤولين من أكثر من 30 دولة الحملة ضد المقاتلين المتطرفين خلال اجتماع عقد في واشنطن اقترحته فرنسا، التي تشعر بالقلق حيال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا.
ولم يتطرق بومبيو كثيراً لقرار ترامب لكنه قال إن القوات الأميركية لا تزال متمركزة “لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجدداً”.
وأفاد بومبيو لدى افتتاحه المحادثات أن “الولايات المتحدة ستواصل قيادة التحالف والعالم في هذا التحرّك الأمني الضروري”.
وفي ردّه على الانتقادات لخطوة ترامب، ذكّر بومبيو بالعملية التي نفذتها القوات الأميركية في 26 تشرين الأول/أكتوبر وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي إضافة إلى عملية أخرى قتل فيها الشخص الذي كان سيخلفه.
ودعا بومبيو حلفاء بلاده الأوروبيين إلى تقديم مزيد من الالتزامات لتمويل برامج إحلال الاستقرار في سوريا وإعادة مواطنيهم الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش.
وقال بومبيو إن “على أعضاء التحالف احتجاز آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب ومحاسبتهم على الفظاعات التي ارتكبوها”.
وقال في إشارة إلى شركاء واشنطن في التحالف “سنخضعهم إلى المساءلة”.
وفي بيان سبق اجتماع واشنطن، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان إنه سيتولى “مسألة ضمان الاعتقال الأكيد والدائم” للمتطرفين والتي اعتبرها “ضرورية”.
وأفادت وزارة الخارجية أن باريس ترغب بالتأكيد على أن “لا تترك مجالا للشك وأن تتم معاقبتهم على الجرائم التي ارتكبوها في العراق وسوريا”.
ويأتي اجتماع واشنطن بعد يوم من استقبال ترامب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض.
من جهته، أقر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ متحدثًا إلى جانب بومبيو بوجود “خلافات” بين أعضاء الحلف بشأن سوريا، حيث قال إن الوضع “لا يزال هشًا وصعبًا”.
وقال “لكن في الوقت ذاته، نحن متفقون على الحاجة للمحافظة على المكاسب التي تم تحقيقها ضد عدونا المشترك.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: بومبيو يبدي أسفه على قتلى احتجاجات العراق