أخبار الآن | بغداد (خاص)
اقتحم محتجون في محافظة النجف العراقية، اليوم الخميس، مجمع رجل الزعيم الأسبق للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق محمد باقر الحكيم، الذي يضم مرقده أيضاً.
وقال مراسل “أخبار الآن”: إن “عدداً من المُتظاهرين ويُقدرون بـ250 شخصاً إقتحموا المجمع في محافظة النجف”، مبيناً أن “بعض المحتجين أضرموا النار عند باب المجمع وعلى مدرسة العلوم الدينية التي يضمها”.
وأضاف أن” المجمع يضم مكتبة عامة وجامع كبير ومضيف للزائرين، ومدرسة للعلوم الدينية ومرقد محمد باقر الحكيم”.
ومحمد باقر الحكيم 8 تموز 1939 – 29 آب 2003، هو محمد باقر ابن محسن الحكيم المرجع الديني الشيعي الكبير، وهو مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عندما كان في إيران، وهو عم عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة المُعارض في العراق.
ويذكر أن الحكيم أغتيل في 29 آب 2003 أثر تفجير بعد خروجه من ضريح الأمام علي في النجف حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة.
وحاصر المئات من المحتجين في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، مبنى مديرية شرطة المحافظة بعد مقتل وإصابة نحو 200 خلال الساعات الماضية.
وقال مراسل “أخبار الآن” إن: مئات المحتجين حاصروا مبنى مديرية شرطة ذي قار”، مبيناً أن “شهود عيان تحدثوا عن وجود إطلاق رصاص حي بالقرب من المديرية.
من جهته علّق شيخ عشائر الحسينات في محافظة ذي قار قيصر ال عجيل على الأوضاع في المحافظة قائلا: إن “الفريق العسكري جميل الشمري دمّر المحافظة في ليلة وضحاها ونسف كل جهود التهدئة”.
للمزيد: