أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
أكد بيان لرؤساء سابقون للحكومة اللبنانية، الأربعاء، ومنهم تمام سلام، وفؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي: إن “تجاهل استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، وإهمال إجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، مع إنكار متماد لمطالب الناس المستمرة على مدى قرابة خمسين يوماً، يعد استخفافاً بمطالب اللبنانيين وتجاهلا لإرادتهم من قبل رئيس الجمهورية”.
وتابع البيان: “الاعتداء غير المسبوق، لا قبل الطائف ولا بعده، على موقع رئاسة الحكومة يشكل جريمة خطيرة بحق وحدة الشعب اللبناني وبحق أحكام الدستور”.
#لبنان_ينتفض مشاهد بـ #الدرون من وسط #بيروتhttps://t.co/vo1wgHmwbG pic.twitter.com/GNw8labYxG
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 4, 2019
كما شددوا على أن “أي مرشحٍ لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في استشارات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا، إنما يساهم أيضا في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء”.
فيما ردت الرئاسة اللبنانية في بيان تقول فيه إن الرئيس اللبناني ميشال عون أراد تأمين تأييد واسع لرئيس الحكومة المكلف من خلال إفساح المجال أمام المشاورات بين الكتل النيابية
تحذير من قبل المطارنة الموارنة لجهات سياسية، من الاعتداء على الحراك الشعبي في #لبنان#أخبار_الآن pic.twitter.com/qelQ76rGxW
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 4, 2019
وأضافت في بيانها لو أدرك الرؤساء السابقون للحكومة ما كان سيترتب على الإسراع في إجراء الاستشارات النيابية الملزمة من نتائج سلبية لما أصدروا بيانهم، مشيرةً إلى أن الإسراع في إجراء الاستشارات النيابية كان سيؤثر على الوضع العام والوحدة الوطنية
ومن جهة أخرى طالب المطارنة الموارنة في لبنان بحكومة إنقاذ قادرة على إبعاد البلاد عن الخطر ووضع حد للفساد.
يذكر أن رئيس الحكومة سعد الحريري قدم استقالة حكومته في 29 أكتوبر الماضي على خلفية استمرار الاحتجاجات، ومنذ ذلك الحين تبذل الأطراف السياسية اللبنانية جهودها لتشكيل حكومة جديدة توكل إليها معالجة الأزمة الحالية.
للمزيد:
جرح 9 من قوات الأمن العراقية في هجوم وسط بغداد