أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)
تختار الجاليات الجزائرية في مختلف دول العالم اليوم، والتي تعتبر الأكبر خارج البلاد في فرنسا، إضافة إلى آلاف الجزائريين المسجلين في قنصليات وسفارات دول أوروبية أخرى وشرق أوسطية، رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بعد موجة احتجاجات عارمة عاشتها البلاد قبل عشرة أشهر.
واليوم، فتحت صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية الجزائرية في الخارج أبوابها، إذ يتنافس في هذه الانتخابات التي ستجري في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لـ”حزب التجمع الوطني الديموقراطي”، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب “حركة البناء الوطني”، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب “طلائع الحريات”، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب “جبهة المستقبل”.
قدّم المرشحون الخمسة إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية برامجهم الجمعة خلال مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة، لكنّها لم تخرج عن الإطار الضيق المحدد لها.#أخبار_الآن pic.twitter.com/OUGIQkzhMa
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 7, 2019
وبدأت هذه الانتخابات، بالتزامن مع الأسبوع الثاني والأربعين للحراك الشعبي الذي يرفضها، ويعتبر أن ظروف البلاد الحالية لا تسمح بإجراء انتخابات حاسمة دون إعادة النظر في قوانين البلاد ودستورها وإجراء إصلاحات عميقة،
ويصف المتظاهرون، المرشحين الجزائريين، الخمس الذين قدموا برامجهم، الجمعة، خلال مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة، بأنهم من نفس دائرة نظام الرئيس السابق.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ أيضاً:
المرشحون إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية يقدمون برامجهم في مناظرة