أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)
يتأهب العراق لمظاهرات حاشدة، الثلاثاء، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت حذر فيه زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي من مخطط للعنف يؤدي لسقوط “أكبر عدد من القتلي”، بينما تحدث الجيش
عن قرار بعدم تدخل ميليشيات الحشد الشعبي في القضايا الأمنية.
مقطع مصور تداوله ناشطون لاغتيال ناشط مدني بارز في محافظ كربلاء في #العراق #العراق_ينتفض pic.twitter.com/YfZK7fJV9k
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 9, 2019
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن القرارات الجديدة التي تخص الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تضمنت عدم تدخله في القضايا الأمنية.
وأوضح خلف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن “القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية من القائد العام للقوات المسلحة فقط، وأن مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها”.
ميليشيات موالية لإيران تختطف مُتظاهرين في العراق#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيراني #العراق_ينتفض #العراق
للمزيد:https://t.co/4w7ntD4gdF pic.twitter.com/w2d1ZKJoJD
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 9, 2019
ويأتي هذا التصريح بعدما تناقلت وسائل الإعلام، خبرا يفيد بصدور أوامر بإخراج قوات الحشد الشعبي من بغداد، ومنع أي تواجد لها في العاصمة.
وكان مصدر في وزارة الدفاع قال إن المجلس الوطني للأمن أصدر قرارا عاجلا يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة، على خلفية هجوم السنك وما أثاره من غضب شعبي ودولي.
كما قرر المجلس، الذي يضم رئاسة الوزراء ووزراء الأمن والمخابرات والداخلية والدفاع، منع تحرك أي فصيل من الحشد من مواقعه إلا بموافقة مسبقة.
وقالت مصادر عراقية إن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الذي حضر الاجتماع، واجه انتقادات قوية بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من المتظاهرين في السنك وساحة الخلاني، في هجمات اُتهمت فصائل تابعة
للحشد بارتكابها.
وليلة الجمعة الماضية، تعرض محتجون إلى هجوم من مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون لكتائب حزب الله التي تعمل تحت إمرة الفياض، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم أربعة من القوات الأمنية، وإصابة أكثر من 120
بجروح، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً