أخبار الآن | بغداد – العراق (متابعات)
طالب سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في العراق، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، أمس (الأحد)، بحماية المتظاهرين ومحاسبة جميع المسؤولين عن عمليات القتل، مشيرين إلى ضرورة ” عدم تواجد قوات الحشد الشعبي قرب مواقع الاحتجاج”.
وجاء في بيان يتضمن التصريح المشترك للسفارة البريطانية والفرنسية والألمانية أنه “التقى اليوم سفراء، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي”.
مضيفاً “لقد ادان السفراء قتل المتظاهرين العراقيين السلميين الحاصل منذ الأول من تشرين الأول بضمنهم قتل خمسة وعشرون متظاهراً في بغداد يوم الجمعة الماضية”.
وأشار البيان إلى أنه “لقد طالب السفراء رئيس الوزراء، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ولحين تسلم رئيس وزراء جديد لهذا المنصب، بضمان حماية المتظاهرين وإجراء التحقيقات اللازمة بصورة عاجلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن عمليات القتل”.
مؤكدين: “على عدم السماح لأي فصيل مسلح للعمل خارج سيطرة الدولة”.
وتابع البيان أنه “حث السفراء الحكومة العراقية على ضمان تنفيذ القرار الذي اتخذته حديثاً بإعطاء أوامر لقوات الحشد الشعبي بعدم التواجد قرب مواقع الاحتجاج، وأيضاً محاسبة أولئك الذين يخرقون هذا القرار”.
ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت أكثر من 460 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان.
ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد