أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – غرفة الأخبار
بعد مقتل قيادي في تنظيم القاعدة أبو أحمد المهاجر في إدلب في إدلب خلال غارة جوية للتحالف في الأراضي الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وجه البعض اتهامات قتل الجزائري للهيئة نفسها.
المنشق عن الهيئة، على العرجاني، كان أول المهاجمين، إذ كتب عبر قناته على تطبيق تيليغرام بأن مقتل القيادي الجزائري لم يكن صدفة، وأن كل من اقترب من الجولاني تم تحديد مواقعهم واستهدافهم.
في #إدلب .. من سيكون التالي من الموالين لـ #الظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بـ #الجولاني؟
دقة الهجوم الذي وقع في إدلب يوم 3 ديسمبر تثير تساؤلات حول الاقتتال الجهادي في شمال غرب #سوريا.
ما الذي قد يحدث؟ وماذا نتوقع بعد ذلك؟ pic.twitter.com/5ThGqeL9YT
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 7, 2019
ويستند العرجاني في ذلك على تخوفات قائمة لدى الهيئة من قيام تنظيم القاعدة في تدشين كيان جديد له في سوريا، ومن ثم يسحب البساط من تحت قدم الهيئة بإحداث انشقاقات بها لصالح الكيان الجديد.
والجزائري، هو أحد المطلوبين أمنياً، حيث قدم من أفغانستان إلى سوريا في 2013، ولم ينضم لأي فصيل إرهابي بسوريا؛ إذ احتفظ ببيعته لطالبان وعمل طوال فترة وجوده في سوريا في التدريب العسكري.
ما الدور الذي لعبه #الجولاني في #مقتل_البغدادي؟
ليس من الغريب أن يلجأ زعيم إرهابي إلى مكان غير محتمل ليكون قادرًا على الاختباء ممن يلاحقه. إلا أن هذا لا يفسر الدور الذي لعبته هيئة تحرير الشام في مقتل البغدادي.#سوريا #نهاية_البغداديhttps://t.co/25VDg66b2O pic.twitter.com/xybXE3XrWR
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 30, 2019
وهذا لم يكن الأول، بل سبقه ساري شهاب وأبو جليبيب وأبو الخير المصري وغيرهم، جميع هؤلاء قتلوا في ظروف تُعزى إلى أفعال الجولاني.
"القاتل الصامت" يهدد قيادات التنظيمات الإرهابية في #إدلب#القاعدة #هيئة_تحرير_الشام #الظواهريhttps://t.co/cMZIK44VSn
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 8, 2019
أخبار الآن قامت بإستعراض بعض ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول هذا الأمر، حيث علق مغرد عن وفاة قيادي القاعدة قائلاً ” انتهت مهمته وأرادوا التخلص منه”.
فيما أوضح حساب آخر قائلاً:” إذا كان خبير الخبراء العسكريين في هيئة تحرير الشام أبو أحمد المهاجر تم رصده وقتله بهذه السهولة، فما بالكم بأفراد الهيئة العاديين”
فيما هاجم مغرد آخر الجولاني ” الجولاني ليس له أي ولاء لأي إنسان حتى ولو كان أبو أحمد المهاجر” المدرب العسكري” الذي يحميه ويدرب هيئته”.
المزيد:
مقتل قيادي القاعدة أبو أحمد المهاجر في إدلب
في إدلب، من سيكون التالي من الموالين للظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بالجولاني؟