أحمد يزبك
وتعد باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم حيث لا يزال مرض شلل الأطفال متواجدا فيهما، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري 77 حالة في باكستان و 19 حالة في أفغانستان بحسب
يتم تنفيذ برنامج القضاء على شلل الأطفال من خلال برنامج المساعدة الإماراتية الباكستانية، حيث أكد السفير الزعابي في مقابلة مع صحيفة عرب نيوز يوم الجمعة أن الإمارات العربية المتحدة لعبت دورا رئيسيا في القضاء على
وقال إن حوالي 419 مليون قطرة من لقاح شلل الأطفال كانت تدار في باكستان من 2014 حتى سبتمبر 2019.
وبدأ برنامج المساعدة الإماراتية الباكستانية في عام 2010 ، وهو يغطي قطاعات مثل التعليم والبنية التحتية ومياه الشرب المأمونة والرعاية الصحية والقضاء على شلل الأطفال.
وقال الزعابي: “من 2014 إلى 2019 ، انخفض عدد الحالات بشكل كبير بسبب جهود حملة شلل الأطفال الإماراتية والشركاء الآخرين الذين يساعدون الحكومة الباكستانية”.
من جهته، قال الدكتور ظفر ميرزا ، المساعد الخاص لرئيس الوزراء المعني بالخدمات الصحية الوطنية ، إن الإمارات العربية المتحدة قدمت منذ زمن طويل المساعدة وتعد شريكا رئيسيا لباكستان في حربها ضد شلل الأطفال.
وقال الدكتور ميرزا ”التقيت سفير دولة الإمارات في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة حملتنا الوطنية المقبلة بشأن التحصين ضد شلل الأطفال ، والتي بدأناها في 16 ديسمبر”.
“ناقشنا الاستعدادات لهذه الحملة المقبلة وأراد السفير الإماراتي معرفة النهج المختلفة التي نتبناها هذه المرة ، لذلك تبادلنا وجهات النظر حول هذا الأمر بشكل جيد.
وتستهدف حملة شلل الأطفال الإماراتية 16 مليون طفل باكستاني شهريًا ، وفقًا لتقرير نشره البرنامج. “يتم تنفيذه في مناطق مختلفة من باكستان بدعم من 106000 عامل ، بما في ذلك الأطباء والممرضات ، وأكثر من 25000 من