أخبار الآن| بيروت (متابعات)
انطلقت على مواقع التواصل اللبنانية حملة “مش دافعين”، تدعو لعدم دفع الفواتير والضرائب والأقساط المستحقة، من أجل الضغط على السلطات للاستماع لمطالب المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في 17 أكتوبر الماضي، ضد الفساد السياسي والتدهور الاقتصادي.
وتشهد البلاد أزمة سيولة بدأت معالمها منذ أشهر، وبات الحصول على الدولار مهمة شبه مستحيلة مع فرض البنوك قيودا على حركة الأموال، تزامنا مع ارتفاع مستمر في أسعار المواد الأساسية.
وتزامن ذلك مع شلل سياسي إثر استقالة الحريري بفعل حراك شعبي مستمر منذ 17 أكتوبر يطالب برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد ويحمّلونها مسؤولية التدهور الاقتصادي.
ماذا يجري داخل #حزب_الله ؟
مقطع مصور لأحد أفراد حزب الله سألناه عن حقيقة ما يجري داخل الحزب ولا سيما في ضوء الحديث عن ان أزمة حادة تطال كل مرافق الحزب و حتى أذرعه الإعلامية.#لبنان #العراقhttps://t.co/snsl66FgZT pic.twitter.com/BHA4Q1o8Q8
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 14, 2019
وتوجه، الجمعة، المحتجون من عدة مناطق لبنانية للاعتصام أمام مصرف لبنان، رغم الطقس الماطر والبرد الشديد لأنه، ووفق ما ورد في دعوة المحتجين، “مصرف لبنان نشّف جيوب الشعب واقتصاد الوطن”.
ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية ولافتات تندّد بحاكم مصرف لبنان وردّدوا شعارات مطلبية. وسط تدابير أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
(مصدر الصورة: AFP)
للمزيد: