أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
تجدد التوتر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن اعتدى أشخاص يرتدون ملابس سوداء على المتظاهرين، ما أدى إلى تجدد المواجهات مع قوات مكافحة الشغب.
وكانت وقعت مواجهات جديدة بين الأمن اللبناني ومحتجين أمام مجلس النواب وسط العاصمة بيروت.
وحاول متظاهرون الاحتجاج أمام أحد مداخل مبنى البرلمان، في حين قامت شرطة المجلس بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
كما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى سقوط جرحى أثناء تفريق التظاهرة، وسط أنباء عن اعتقال عدد من الشبان.
إلى ذلك حاول الأمن إبعاد المحتجين عن المبنى، بينما عمد بعضهم إلى رشق العناصر الأمنية بالحجارة.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني على تويتر أن هناك أربع فرق تعمل على إسعاف المصابين في ساحة رياض الصلح بالعاصمة.
وفي وقت سابق من اليوم اندلعت مواجهات بين الأمن اللبناني وموالين لميليشيات حزب الله وحركة أمل حاولوا اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت.
ماذا يجري داخل #حزب_الله ؟
مقطع مصور لأحد أفراد حزب الله سألناه عن حقيقة ما يجري داخل الحزب ولا سيما في ضوء الحديث عن ان أزمة حادة تطال كل مرافق الحزب و حتى أذرعه الإعلامية.#لبنان #العراقhttps://t.co/snsl66FgZT pic.twitter.com/BHA4Q1o8Q8
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 14, 2019
وأحرق مناصروا حركة أمل وحزب الله الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية التي انتشرت عند جميع المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت.
وبعد إصابات طفيفة في صفوفهم جراء رشقهم بالحجارة والمفرقعات، استخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناصرين لحزب الله وحركة أمل.
وقال حساب قوى الأمن الداخلي على تويتر إن “عناصر مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص”.
وطالبت قوى الأمن في تغريدتها بوقف “هذه الاعتداءات وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزما”.
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة هزت الثقة في نظامه المصرفي. وقالت دول مانحة أجنبية إنها لن تقدم الدعم إلا في حالة وجود حكومة قادرة على تطبيق إصلاحات.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً