أخبار الآن| بيروت – لبنان – وكالات
أعلنت قوى الأمن اللبنانية، الثلاثاء، إصابة 25 من عناصر مكافحة الشغب في العاصمة بيروت، خلال صدامات ليلية، بعدما حاول أنصار حركة أمل وميليشيات حزب الله أن يقتحموا الساحات التي تجمع بها المتظاهرون.
وأوضح مصدر أمني بأن عناصر قوى الأمن الداخلي تدخلت للتصدى لأعمال الشغب، ومنع وصول المحتجين إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح.
وقال الدفاع المدني إن عناصره عملت على معالجة وتضميد إصابات 43 مواطنا ونقل 23 جريحا للمستشفيات لتلقي العلاج.
لقاء الحريري ـ بري: البعض يعمل جاهدا نحو جر #لبنان إلى أتون الفتنة#أخبار_الآن
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 17, 2019
وتزامنت التطورات في بيروت مع اعتداءات من قبل مجموعات “مشبوهة” على خيم وتجمعات المتظاهرين في أكثر من منطقة لبنانية.
وأشارت قوى الأمن اللبناني إلى أن أعمال العنف أدت إلى اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، وأضافت تحقيقا قضائيا يجري حول ما وقع، فيما أوقف ثلاثة أشخاص عقب الأحداث.
وقرابة منتصف ليل الاثنين، توجهت مجموعة كبيرة تضم أكثر من مئتي شاب من أنصار أمل وحزب الله من منطقة “الغندق الغميق” باتجاه جسر الرينغ في محاولة للوصول إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح، فتصدت لها قوة مكافحة الشغب وعناصر الجيش اللبناني الذي عزز من تواجده في المنطقة.
قوات الأمن اللبنانية توقف 4 من مناصري حركة أمل وحزب الله في بيروت، ليل الاثنين الثلاثاء، خلال مواجهات عنيفة شهدتها مناطق وسط #بيروت إثر قيام مناصري حزب الله وحركة أمل بمهاجمة المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء وإحراق عدد من الخيام.#لبنان_ينتفض#أخبار_الآن pic.twitter.com/TfXM12e2sW
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 17, 2019
وحصل كر وفر وصدامات بين الجانبين لأكثر من ثلاث ساعات، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، بينما لجأ انصار أمل وحزب الله إلى رشق قوى الأمن والمتظاهرين وللإعلاميين بالحجارة والمفرقعات وإحراق سيارتين وتكسير ممتلكات خاصة وعامة، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح.
وتأتي المحاولات المتكررة لترهيب المتظاهرين والاعتداء عليهم في الساحات في وقت تتعقد فيه أكثر مسألة التكليف والتشكيل بعد تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة من الاثنين إلى يوم الخميس نتيجة عجز الحريري عن تأمين الغطاء والدعم من الكتل النيابية المسيحية لتكليفه بتشكيل الحكومة، وعدم التوافق على أي شخصية أخرى لتسميتها يوم الخميس في حال جرت الاستشارات كما هو مخطط لها.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: مخاوف في لبنان من نقص الغذاء مع تفاقم الأزمة السياسية