أخبار الآن | بغداد – العراق (بيانات تحليلية- نسمة الحاج)

تسلم الرئيس العراقي برهم صالح بالأمس، قائمة تضم أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء، وضمت القائمة عدداً من الأسماء البارزة من بينهم مصطفى الكاظمي ومحمد السوداني وأسعد العيداني، ومن جانبهم قدم المتظاهرون عدداً من الأسماء أبرزهم القاضي رائد جوحي.

وأثار إعلان الأسماء المرشحة جدلاً واسعاً بين المواطنين العراقيين، خاصة القاضي رائد جوحي، إذ انقسم المتظاهرون ما بين مؤيد ومعارض، حيث طبع بعض المتظاهرون صوره في ساحات الاعتصام وأرفقوها بعبارات “رائد جوحي مرفوض من قبل الشعب”.

بينما رآه آخرون خياراً جيداً نسبة لإنه مرشح مستقل تدرج في المناصب وعمل على تطويره نفسه ولم يشغل منصباً سياسياً كوزير أو نائب خلال الحكومات السابقة.

 

لكن.. من هو رائد جوحي؟

تدرج رائد جوحي في عالم القانون منذ عام 1993 عندما حصل على بكالريوس في القانون من جامعة بغداد، ثم منح درجة الماجستير في القانون الدولي العالم من جامعة كيس وسترن ريزيرف في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من الدورات التدريبية عن الجرائم الدولية والعلوم القضائية والقانون الجنائي الدولي.

يعمل رائد جوحي كمفتش عام لوزارة المالية العراقية حالياً، وتنقل قبل ذلك بين عدة وزارات ومؤسسات حكومية منها وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب ووزارة التخطيط ووزارة الخارجية، كما عمل رئيساً لمحكمة الجنايات ورئيس قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا. وعمل قاضٍ في محكمة استئناف النجف ومحكمتي الجنح والأحوال الشخصية. وشغل منصب محقق عدلي في وزارة العدل في محكمة تحقيق مكافحة إجرام الرصافة ورئاسة استئناف بغداد، ومن ثم رئيس المحققين العدليين في محكمة تحقيق الثورة ومحكمة تحقيق الرصافة.  ومن أهم القضايا التي عمل فيها، القضايا التحقيقية الخاصة بصدام حسين، وجريمة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم. إضافة إلى ذلك أسس رائد جوحي قسم الوثائق في المحكمة الجنائية، وقسم المقابر الجماعية الذي حصد 280 مقبرة جماعية في العراق في الفترة ما بين 2004 و2006.

 

اقرأ المزيد:

مهلة اختيار رئيس وزراء عراقي جديد تنتهي الخميس