أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

رغم سوء الأحوال الجوية والتساقط الغزير للأمطار، استمرت الاحتجاجات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية لليوم الـ71 على التوالي، والتي حملت عنوان “مش دافعين”.

وأعلن المتظاهرون عن عزمهم التوقف عن دفع المستحقات والفواتير المترتبة عليهم في المصارف اللبنانية ولدى الدولة اللبنانية رداً على السياسات التقييدية التي تعتمدها المصارف منذ أسابيع، والتي تمنع المودعين من سحب أموالهم بالدولار الأميركي ووفق سقف معين.

وذكرت ناشطة حملت لافتة بعنوان “أفلستم البلد” أنها لم تعد تحمل بطاقة مصرفية لأنها فقدت معناها في ظل الإجراءات المصرفية المعتمدة من قبل المصارف.

وقال الناشطون في اعتصام، الخميس، أمام جمعية المصارف في وسط بيروت، إن “المصارف سرقتنا على مدى أعوام وها هي اليوم تمنعنا من سحب أموالنا أو التصرف بها، إن كان عبر الصراف الآلي.

وبطاقات الدفع، أو عبر مكاتب المصارف المنتشرة في كل المناطق اللبنانية، ولهذا قررنا التوقف عن دفع أي قرض لأي مصرف احتجاجا على سياساتهم التقييدية”. بحسب ما أفادت وسائل إعلام.

ولفت ناشط آخر إلى أن “البلاد اقتربت من الانهيار بفعل السياسات المتبعة منذ سنوات بالتواطؤ مع الطبقة السياسية الحاكمة باعتبار أن معظم السياسيين وعائلاتهم يملكون بنوكا أو يتربعون على رأس مجلسها الإداري”.

مصدر الصورة AFP

إقرأ أيضاً

الإعصار “فانفون” يودي بحياة 16 شخصاً في الفيليبين