أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
حيلة جديدة لتنظيم داعش الإرهابي كشفت عنها صحيفة “وول ستريت جورنال”، مشيرة إلى أن أفراد التنظيم لجأوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود العراقية – السورية والتخفي في أزياء الرعاة الرحل في محاولة للنجاة، في ظل تضييق الخناق عليهم.
هذا ما يبرر تعزيز الجيش العراقي لوجوده على الحدود مع سوريا في الآونة الأخيرة، خشية تسلل مسلحين من التنظيم الإرهابي إلى أراضيه.
وتخشى بغداد من محاولة المتطرفين المتبقين في سوريا التسلل عبر الحدود التي يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع في مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.
واستخدم تنظيم داعش شبكات التهريب القبلية في السابق لنقل المسلحين والأسلحة بين العراق وسوريا. وقال مسؤولون محليون وعسكريون إن المتشددين عادوا الآن إلى هذا النموذج من التهريب مؤخرا.
وقال مسؤولون عسكريون إن العراق سارع إلى تعزيز إجراءاته الأمنية على حدوده مع سوريا، وسط مخاوف من احتمال استعادة التنظيم صفوفه، خصوصا في ضوء الانسحاب الأميركي من سوريا.
وأرسلت بغداد المزيد من القوات إلى الحدود، ونشرت عددا من المدفعيات والطائرات الحربية لضرب مسلحي تنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وفق ما ذكرت الصحيفة الأميركية.
وانحصر وجود مسلحي تنظيم داعش، الذين كانوا يسيطرون على أجزاء واسعة في سوريا والعراق، في كيلومتر مربع شرقي سوريا، بحسب مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شاناهان، الثلاثاء الماضي إن قبضة تنظيم داعش على الأراضي التي يتحصن فيها قد تنكسر تماما في غضون أسبوعين، بعد شهور من القتال.