أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
رجح مسؤول عسكري امريكي مطلع على الوضع في شرق الفرات السورية ، فرار نحو 1000 من مقاتلي داعش إلى الجبال والصحارى في غرب العراق.
واضاف المسؤول لوسائل اعلام ان المقاتلين الفارين قد يكون بحوزتهم ما يصل إلى 200 مليون دولار.
وقال مسؤول ثان ان مقاتلي داعش يحاولون الفرار من جيب التنظيم الاخير وهناك من اختار البقاء والقتال مشيرا إلى وجود اعضاء سابقين في تنظيم القاعدة بالعراق بينهم .
وعن المقاتلين الباقين في الباغوز قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 300 من المقاتلين والقادة الأجانب من داعش رفضوا تسليم أنفسهم لقوات التحالف الدولي.
وقال المرصد السوري أن قوات التحالف بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية يستهدفون اعتقال ونقل أكثر من 300 من عناصر وقادة التنظيم من جنسيات غربية، متواجدين في مخيم بمزارع قرب نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، إلى معتقلاتها ومناطق سيطرتها.
ولا تزال الشكوك تدور حول تواري عناصر من داعش داخل الأنفاق أو في مواقع أخرى عند ضفة نهر الفرات الشرقية، كما أكدت المصادر أن التحالف الدولي عمد لتنفيذ عمليات نقل من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم وانسحب منها نحو جهة مجهولة، حيث نقل عدداً من الصناديق من مستودعات داعش في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ورجحت المصادر أن تكون الصناديق تحتوي على كميات من الذهب والأموال التي كانت بحوزة التنظيم خلال فترة انحساره وانتهائه في شرق الفرات، وعمد التحالف لتحميل الصناديق على متن مروحيات للتحالف ونقلها لوجهة مجهولة، حيث أن المنطقة التي كان يتحصن فيها التنظيم بقادته وعناصره، كان يتواجد فيها نحو 40 طناً من الذهب، بالإضافة لعشرات ملايين الدولارات، والتي تبقت في حوزة التنظيم.
المزيد: