أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( واس )
بعد صدور الأمر الملكي بتعيينها سفيرة للسعودية في واشنطن برتبة وزيرة ، تسلطت أضواء العالم على المرأة السعودية الأولى التي تشغل هذا المنصب الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، فمن هي ، وماذا نعرف عنها ؟
الأميرة ريما، التي كان والدها سابقا يشغل منصب سفير السعودية في واشنطن، هي أول امرأة تشغل ذلك المنصب.
فوالدها الأمير بندر بن سلطان عين في المنصب ذاته عام 1983، بأمر ملكي من الملك فهد، وتعتبر علاقة الأمير بندر حميمة مع زعماء الولايات المتحدة الأمريكية وصانعي السياسات الأمريكية.
قضى الأمير بندر بن سلطان اثنين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للسعودية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، حتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن.
وعاشت الأميرة ريما البالغة من العمر44 عاما والمولودة في الرياض فترة طويلة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف.
وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.
عملت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز كمستشارة في مكتب سمو ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفي نيكولز للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014 في الرياض.
كما اختيرت الأميرة ريما لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
الأميرة ريما مشهورة بدفاعها عن حقوق المرأة.
وعملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية.
وعرفت أيضا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد
وأطلقت الأميرة ريما مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير.
اقرأ أيضاً :