أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
قررت النيابة العامة في مصر، مساء الخميس، احتجازسائق القطار الذي اصطدم بالقطار المتسبب في ”حادثة رمسيس“ التي أسفرت عن سقوط 22 قتيلًا وإصابة41 شخصًا آخرين، بحسب آخر الإحصاءات.
وجاء قرار النيابة ضد السائق بالاحتجاز لمدة 24 ساعة لحين الانتهاء من التحريات، ومثوله أمام التحقيقات التي يشرف عليها النائب العام المصري شخصيًا.
ونفى المتهم في النيابة مسؤوليته عن الحادث، مؤكدًا أن ما حدث كان دون قصد منه، مشيرًا إلى أن القطار سار بسرعة هائلة، ولم يستطع أحد من السائقين تداركه أو اللحاق به، فوقعت الحادثة.
كما قررت النيابة العامة إخضاع سائق الجرار المتسبب في الحادث محطة مصر لتحليل المخدرات، وخرجت مأمورية من المباحث، واصطحبت المتهم لتنفيذ قرار النيابة، بعد أن تم إلقاء القبض عليه وظهر إعلاميًا مع الإعلامي وائل الإبراشي وتحدث بطريقة أثارت الجدل حول تعاطيه المخدرات لحديثه بشكل يوحي باللامبالاة.
كما تحفّظت النيابة على الأحراز التى تم العثور عليها مع السائق، وهي عبارة عن ملابسه والأوراق الكتابية الخاصة بمهام عمله.
وأكدت النيابة أن فريقًا من اللجنة الفنية مكون من نائب رئيس مجلس إدارة السكة الحديد، وعضوية 6 من رؤساء الإدارات المركزية يمكثون الآن لدراسة الأسباب التى أدت إلى وقوع الحادث، والتوصل إلى سبب خروج القطار وكيفية تحركه بهذه السرعة.
وانتهى فريق الأطباء الشرعيين، من تشريح جثامين ضحايا الحادث لبيان سبب الوفاة، وكذلك سحب عينات ”البصمة الوراثية“ DNA من الضحايا وذويهم، مشيرة إلى أنه جار إجراء اختبارات المضاهاة للتعرف على هوية كل منهم وتسليمه لذويه نظرًا لتفحم الكثير من الجثامين.
كما أكدت الدكتورة سعاد عبد الغفار كبيرة الأطباء الشرعيين أن عملية تسليم الجثامين لذويهم لم تجر بعد لحين الحصول على نتائج تحليل البصمة الوراثية.