أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
شددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على حق الجزائريين بأن تكون لهم انتخابات “حرة ونزيهة”، وأكدت دعمها عملية سياسية “تحترم تطلعات الجزائريين”.
ورداً على سؤال حول الوضع في الجزائر، تجنب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو التعليق مباشرة على تخلي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة , مع إرجاء موعد الانتخابات إلى أجل غير محدد، واكتفى بالقول ان الولايات المتحدة تراقب عن كثب المعلومات حول إرجاء الانتخابات”.
وكان الوزير الأول الجزائري نور الدين بدوي، قد قال الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إن “الوقت والثقة ضروريان لتجسید كل الطموحات التي عبر عنھا الشعب الجزائري خلال الأيام والأسابیع الماضیة”.
وقال بدوي في تصريح للصحافة عقب مراسم تسلیم المھام مع الوزير الأول السابق أحمد أويحیى بقصر الحكومة، إن “الجزائر تعیش مرحلة خاصة في تاريخھا، والجزائريون ينتظرون تجسید كل الطموحات التي عبروا عنھا خلال الأيام والأسابیع الماضیة”، مشددا على أن “الوقت والثقة ضروريان لتجسید كل ھذه الطموحات التي ينتظرھا الشعب الجزائري بكل فئاته خاصة الشباب”.
كما أكد الوزير الأول أن الوقت الراھن يتطلب “الالتفاف حول ھذه الطموحات التي توجت بخارطة طريق وإصلاحات عمیقة وكبیرة ستعرفھا الجزائر الجديدة”.
وفي ذات السیاق، قال بدوي “تعھدت بالأمس خلال لقائي مع رئیس الجمھورية على العمل بجد وإخلاص من أجل مرافقة ومواكبة ھذه
الإصلاحات والعمل على تجسیدھا میدانیا، وأتعھد أمام الشعب الجزائري على أن أكون في الاستماع إلیه وخدمته والتقرب منه، خاصة من خلال النداءات التي استمعنا إلیھا خلال الأسابیع الماضیة”.
وأضاف الوزير الأول أن “الشعب الجزائري ھو قوة اقتراح، وسأعمل بمعیة الطاقم الحكومي الذي سیرافقني في ھذه المھمة الصعبة، على تجسید كل اقتراحاته میدانیا”.
وعيّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين، نور الدين بدوي رئيساً جديداً للوزراء في الجزائر خلفا لأحمد أويحيى، ورمطان لعمامرة نائبا له ووزيرا للشؤون الخارجية.
واستقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، من منصبه وقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته.
وكان نور الدين بدوي يتقلد منصب وزير الداخلية، أما رمطان لعمامرة فقد تم تعيينه قبل ثلاثة أسابيع وزيرا للدولة ومستشارا دبلوماسيا لرئيس الجمهورية.
إقرأ أيضاً: