أخبار الآن| الباغوز – سوريا – (ا ف ب)
قالت قوات سوريا الديمقراطية انها تمكنت من صد هجومين مضادين شنهما تنظيم داعش الإرهابي من الجيب الأخير له في الباغوز شرقي سوريا.
واضافت قوات سوريا الديمقراطية انها تمكنت من تحرير نقاط عدة كان يحتلها التنظيم وقتل عشرات الارهابيين .
وأصدرت قوات سوريا الديموقراطية مساء الأربعاء بيانا جاء فيه “حقّق مقاتلونا تقدماً في عمليّاتهم، وسط اشتباكات عنيفة مع الإرهابيّين”، مضيفا “شنّ مقاتلونا هجوماً واسعاً على تجّمعات ومواقع الإرهابيّين”، ومتحدثا عن مقتل “العشرات” من عناصر التنظيم المتطرف.
وكتب مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي من جهته على موقع “تويتر”، “تقدمت قواتنا اليوم وسيطرت على نقاط عدة”، مضيفا أن التنظيم “حاول شن هجوم معاكس على النقاط المحررة واندلعت اشتباكات مباشرة عنيفة قتل فيها 38 إرهابياً بينهم ثمانية انتحاريين”.
كما أشار إلى مقتل أربعة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية، مضيفاً أنّ “هجوم الإرهابيين مني بالفشل”.
وكان قيادي ميداني على الخطوط الأمامية قال لوكالة فرانس برس قبل ظهر الاربعاء “شن داعش هجومين مضادين اليوم، صباحاً وبعد الظهر”، مشيراً إلى أن “الهجوم الثاني كان أقوى بكثير كونهم استفادوا من الدخان المتصاعد فوق الباغوز” جراء الحرائق “فضلاً عن الغبار” بسبب عاصفة رملية.
ويستخدم التنظيم، وفق مقاتل في موقع متقدّم في الباغوز، “الكثير من الانتحاريين”. وقال إنه تم “قتل بعضهم قبل الوصول إلى هدفهم، ومنهم من فجر نفسه في مدرعة مصفحة”.
وقال القيادي الكردي جياكر أمد لوكالة فرانس برس في الباغوز “قد يكون هذا آخر هجوم لهم”، مضيفاً “بدأت اللحظات الأخيرة لداعش”.
وجاءت المعارك الأربعاء غداة إعلان بالي أن “ثلاثة آلاف إرهابي” استسلموا في اليومين الأخيرين، في ما اعتبره مؤشراً على أن “ساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.
و”استسلم” مقاتلو التنظيم، وفق بالي، “بشكل جماعي”، خلال الأيام الماضية.
ولا تملك قوات سوريا الديموقراطية تصوراً واضحاً لعدد مقاتلي التنظيم الذين ما زالوا محاصرين في الباغوز، بعدما فاقت أعداد الذين خرجوا في الأسابيع الأخيرة كل التوقعات.
وأفاد المتحدث باسم التحالف شون راين لفرانس برس الأربعاء أنه بفضل عمليات قوات سوريا الديموقراطية وضربات التحالف، “تم احراز تقدم وتدمير قدرات (التنظيم) بشدة”.
وقال إن طائرات التحالف “تواصل شن الضربات دعماً لعملية إنزال الهزيمة بداعش كلما تطلب الأمر وسمحت الفرصة، سواء ليلاً أم نهاراً”، موضحاً أنه “لا يُسمح للعدو بحرية الحركة ليلاً”.
إقرأ أيضاً: