أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (alittihad)
أقالت وزارة الصحة التونسية، يوم الجمعة، مسؤولين عقب كارثة وفاة 17 رضيعاً في مستشفى الرابطة بالعاصمة، في حادثة هزت تونس، ويجري التحقيق بشأنها لدى القضاء. وأعلنت الوزارة، في بيان رسمي، عن إقالة مدير الصحة العمومية نبيهة البورصالي والمديرة العامة لمركز التوليد وطب الرضيع في مستشفى الرابطة والمديرة العامة للمخبر (المختبر) الوطني لمراقبة الأدوية، كما أعلنت عن تعيينات جديدة.
وفي تفاصيل التحقيقات، فإن لجنة تحقيق حكومية تحقق في أسباب وفاة الرضع، بينما تشتبه وزارة الصحة بوجود حالة تعفن بمستحضر للتطعيم تم نفله للرضع قبل وفاتهم. وأوضحت الوزارة أنه يجري تحليل عينات طبية من مركز التوليد في ثلاثة مختبرات للتأكد من أسباب الوفاة وسيجري نشر نتائجها حال ظهورها على الفور.
وفي السياق عينه، أعلنت مصادر طبية بولاية القصرين التونسية ، عن تفشي فيروس مرض الحصبة إلى مستويات مقلقة وخطيرة أدى الى وفاة ست حالات وإصابة أكثر من 600 شخص. ونقلت الإذاعة التونسية عن مصادرها الطبية بالمستشفى الجهوي في القصرين والإدارة الجهوية للصحة في الولاية بوفاة ست حالات من الأطفال والرضع منذ بداية يناير الماضي جراء فيروس الحصبة.
وبحسب نفس المصدر، صعد عدد المصابين بشكل متسارع ليبلغ حتى يوم الخميس الماضي 620 مصاباً بالفيروس أغلبهم من الأطفال والرضع. وأرجعت المصادر الطبية تفشي المرض بسبب نقص التلاقيح ضد المرض، وهي حالة شائعة خاصة في المناطق الريفية بجهة القصرين.
يُذكر أن وزير الصحة السابق عبد الرؤوف الشريف أعلن استقالته السبت الماضي، إثر الحادث الذي أودى بحياة 17 رضيعاً.
للمزيد: