أخبار الآن | بيروت -لبنان (رويترز)
قال وزير المالية اللبناني يوم الخميس إن على حكومة بلاده الجديدة طمأنة المانحين الدوليين بشأن جديتها حيال تنفيذ إصلاحات لمواجهة الأزمة المالية في ظل سعيها مبدئيا لتدبير قروض ميسرة تصل إلى خمسة مليارات دولار لتمويل مشتريات من السلع الأساسية.
تواجه الحكومة التي تولت المسؤولية يوم الثلاثاء حالة طوارئ تفرض فيها البنوك قيودا على حركة الأموال بينما تتراجع قيمة الليرة اللبنانية ويتحول المحتجون للعنف، فيما قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إنه ”تلاعب سياسي“.
وقال وزير المالية غازي وزني ”المجتمع الدولي بأكمله يترقب ما الذي ستفعله الحكومة، وما هو برنامجها وما هي خطواتها الإصلاحية وهل هي مستعدة للدعم أم لا.“
كانت صحيفة ديلي ستار نقلت في وقت سابق عن وزير المال قوله إن لبنان يتطلع لتدبير قروض ميسرة من المانحين الدوليين بين أربعة وخمسة مليارات دولار لتمويل مشتريات القمح والوقود والأدوية.
وقال وزني ”سيغطي هذ الضخ احتياجات البلد لمدة عام“.
يكابد الناس قيودا تفرضها البنوك على السيولة فضلا عن التضخم وفقدان الوظائف. وتحل احتجاجات أكثر عنفا لكن أصغر حجما محل مظاهرات كانت تتسم بطابع احتفالي ضد النخب السياسية المتهمة بالمسؤولية عن دفع لبنان نحو الانهيار.
وقال وزير الداخلية محمد فهمي إن الدولة لن تتهاون في مواجهة الهجمات على قوات الأمن التي قال إنها ستحمي حقوق الشعب، بما في ذلك الحق في حرية التعبير.
مصدر الصورة REUTERS
إقرأ أيضاً
للمرة الأولى في تاريخ لبنان 6 وزيرات في الحكومة بينهن الدفاع