أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
شرع تنظيم “داعش” في إعادة ترتيب بيته في العراق وسوريا تحت قيادة زعيم جديد يُعتقد أنه “عميل عراقي”، كان يقف وراء إبادة جماعية نفذتها جماعة إرهابية ضد الإيزيديين، وفق تقرير أممي.
التقرير المقدم إلى مجلس الأمن، أشار إلى أن التنظيم الإرهابي بدأ إعادة توطين أقدامه في سوريا والعراق ، وشن هجمات جريئة على نحو متزايد، بعدما تقلصت مساحة نفوذه في هذين البلدين.
استنادا إلى أحد التقييمات الأكثر تحفظًا من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، يفيد التقرير بأنه لا يزال لدى داعش احتياطيات بقيمة 100 مليون دولار.
داعش تتطلع إلى امتلاكِ ثلاثِمئةِ درون على الأقل ومئةٍ وخمسَ عشرْةَ طائرةً يتم التحكمُ بها عن بعد.
#حصري: ميزانية داعش للدرونز لا تقل عن 1.1 مليون دولار وذلك وفق وثائق وجدناها في سوريا.#داعش_خطر_باقhttps://t.co/EhVwbgHpPw
تقرير Jenan Moussa: pic.twitter.com/c1Md1W4zpV
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 30, 2020
وتحدث التقرير عن أن الحدود بين العراق وسوريا ما تزال غير مؤمنة بشكل كاف ، ما يسمح بحركة نشطة للمقاتلين بين البلدين.
كما أدى هذا الوضع إلى زيادة نشاط “داعش” في مناطق سورية عدة و تصاعد في الهجمات التي تستهدف التحالف بقيادة الولايات المتحدة وكذلك الجماعات المسلحة.
ولم يؤكد التقرير ما إذا كان الزعيم الجديد لداعش هو “أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” ، نائب أبو بكر البغدادي، المعروف باسم “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” .
وفي حال تأكد أن الزعيم الجديد من أصل تركماني، يتوقع معدو التقرير أن يكون “القرشي” مجرد خيار مؤقت حتى تجد الجماعة “أميرًا أكثر شرعية” .
داعش يستدرج المراهقين من خلال الدعاية.. فما هو مصيرهم؟
قصة عبد الله .. من الجامعة ببلجيكا إلى أحضان #داعش في #سوريا
https://t.co/SVgY6YC00l pic.twitter.com/QIP2pkhB8J
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 27, 2020
ويرجح أن داعش قد يخاطر بفقدان الدعم إذا لم يقدم التنظيم مزيدا من التفاصيل المتعلقة بالسيرة الذاتية لقائدهم الجديد.
وتنبأ التقرير بأن يواجه داعش تحدٍ طويل في المستقبل لحشد أنصاره خصوصا أولئك الموجودين في أماكن نائية.
وحذر التقرير من الجهود المشتركة للقاعدة وفروع داعش في غرب إفريقيا ، كونها تهدد استقرار الدول الأعضاء الهشة في المنطقة.
إقرأ المزيد: