كيف تآكلت القاعدة تحت قيادة الريمي؟

كاندل اضافت خلال مقابلة مع أخبار الآن، ان القاعدة تلقت ضربات كثيرة منذ تولي الريمي قيادة التنظيم ، ففي أبريل 2016 طرد التنظيم من اكبر معاقله في اليمن وتحديدا من مدينة المكلا، كما خسر معظم المناطق التي كان يسيطر عليها، بل انحصر وتقوقع في مناطق صغيرة شمال غرب محافظة البيضاء، وهذا حصل في العام الأول لتولي الريمي للقيادة.

القاعدة تآكلت في عهد الريمي من حيث الأعضاء او المناطق 

اشارت الخبيرة في شؤون اليمن الى ان التنظيم وتحت قيادة الريمي خسر الكثير من عناصره الذين قتلوا وخصوصا في عام 2017، حيث تعرض التنظيم لضربات قوية .

تحت قيادة الريمي امتلأ التنظيم بالجواسيس وخسر مناطق ومدن بأكملها، لم يكن قائدا جيدا للتنظيم، هكذا لخصت اليزابيث كاندل قائد تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي.

وفيما خص تنامي الضعف في التنظيم تحت قيادة الريمي ، قالت كاندل ان هنالك عدة اسباب لذلك، ومنها خروج الكثير من العناصر من التنظيم سواء بسبب الانضمام الى مجموعات اخرى، او تفضيل الكثير من الاتباع للمال على افكار وايدلوجية القاعدة، مشيرة الى ان الكثير من الاعضاء الذين كانوا في التنظيم توجهوا الى مجموعات اخرى من أجل المال او حتى لتخليهم عن افكار القاعدة المتطرفة.

أخيراً، التجسس والخيانة تصل إلى الريمي نفسه

الاتصال داخل وخارج التنظيم مقطوع بسبب الجواسيس

ومن ابرز اوجه الضعف الذي تعرض له التنظيم تحت قيادة قاسم الريمي، هو ضعف الاتصال سواء بين الاعضاء او حتى مع العالم الخارجي، فقرارات الريمي الطائشة ادت الى عزل الاعضاء عن بعضهم وعزل التنظيم عن ايصال رسائله للعالم، حيث اشارت الخبيرة في شؤون اليمن في جامعة اكسفورد اليزابيث كاندل الى ان الاتصال بين الاعضاء خلال فترة قيادة الريمي كان ضعيفا بسبب وجود عدد كبير من الجواسيس، إضافة الى ان الريمي منع العناصر من استخدام الهواتف النقالة وشبكة الانترنت، الأمر الذي ادى الى عزلة بين العناصر داخل التنظيم او بين التنظيم والعالم الخارجي.