أخبار الآن | بغداد- العراق (واع)
قررت السلطات في العراق اليوم الأحد، إغلاق المنافذ البرية أمام حركة التبادل التجاري مع إيران، بسبب فيروس كورونا.
يأتي ذلك مع تمديد تعليق التبادل التجاري عبر تلك المنافذ حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، ولا يشمل القرار منافذ إقليم كردستان شمالي العراق مع إيران.
وقالت خلية الأزمة الخاصة بمكافحة “كورونا” المستجد، التي يرأسها وزير الصحة جعفر علاوي، في بيان، إنها قررت إيقاف حركة المسافرين عبر المنافذ الحدودية (المنذرية، زرباطية، مندلي، الشيب، الشلامجة) بدءا من اليوم الأحد، الموافق 8 مارس/آذار الحالي، ولغاية 5 إبريل/نيسان المقبل، وجميعها معابر مشتركة مع إيران، هذا و علقت بغداد الشهر الماضي، مرور الإيرانيين عبر المنافذ البرية إلى البلاد؛ ليأتي هذا القرار معلقا مرور جميع المسافرين، بما فيهم العراقيون.
هذا فيما أكد رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي خلال جولة تفقدية على ضرورة عدم التهاون بأي حال في إجراءات الوقاية المتبعة ضد فيروس كورونا.
وجاء في بيان لمكتبه الأعلامي تلقت وكالة الانباء العراقية (واع) نسخة منه أن عبد المهدي أجرى جولة تفقدية مفاجئة في مطار بغداد الدولي، للإطلاع على الإجراءات المتبعة لمنع إنتقال فيروس كورونا، وأكد عبد المهدي اثناء حديثه مع العاملين في المطار على ضرورة عدم التهاون بأي حال مع إجراءات الوقاية بجميع تفاصيلها، وأردف البيان أن عبد المهدي توجه إلى محافظة البصرة، حيث زار مبنى المستشفى التركي الجديد وبحث مع القائمين عليه إمكانية تخصيص ردهة كاملة لعلاج المصابين بالفيروس.
كما تفقد الإجراءات في منفذ الشلامچة الحدودي واستمع من هناك لحديث عدد من العاملين فيه ومجموعة من المواطنين حول سبل السلامة المتبعة، وأشار البيان إلى أن عبد المهدي رافقه وزير النقل ومحافظ البصرة ووكيل وزارة الصحة ورئيس هيئة المنافذ الحدودية، حيث تمت ملاحظة التزام القائمين على الإجراءات الصحية بالتعليمات وطرق الفحص وارتداء الملابس الخاصة والكمامات واستخدام مواد التعقيم و الكراسات الإرشادية للتعريف بطرق الوقاية لمنع الإصابة بالفيروس.
ووجه عبد المهدي على وفق البيان، بعدم التهاون في الإجراءات الواجب اتباعها”، واصفاً “عمل اللجان الصحية العاملة والدوائر المساندة لها بالمهمة الوطنية الكبيرة لحماية أرواح المواطنين و منع انتشار الفيروس في العراق.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً: