أخبار الآن | بغداد – العراق ( حسن عبد الله )
يبدو أن أسدال الستار على الحزن والمعاناة لن يتم بالنسبة لأغلب النساء العراقيات ففي هذه القصص التي بحثنا في ثناياتها وجدنا أم شيماء، الأم لست بنات اختطف زوجها في الصراع الطائفي وقتل . وعاشت مع بناتها معاناة إذ أصبحت سيدة المنزل والمسؤولية الكاملة على عاتقها، أم شيماء لم تسرد حكايتها فقط، بل طالبت الحكومة والمجتمع الدولي العمل على انهاء معاناة الإيزيديات اللواتي اختطفن وتم تعذيبهن على يد إرهابيي تنظيم داعش.
ولا تختلف ظروف أم مشتاق كثيرا، فهي الأخرى فقدت زوجها الضابط اثناء اشتراكه بالمعارك ضد داعش وعاشت مرارة العوز وذكريات يغلفها الحزن والألم والمرارة وحقوق مستحقة لم تأخذ منها شيئاً.
أما أم سلوان فهي أرملة فقدت زوجها في عز شبابها بعد أن تأسر في الحرب العراقية الايرانية فاخذت على عاتقها تربية أولادها الخمسة وسط الحصار والحروب والإرهاب ولم ترى أي بصيص أمل ما دفعها لمساندة التظاهرات وتقديم ما يمكنها تقديمه من خدمات مجانية للمحتجين منذ بدء الاحتجاجات.
مصدر الصورة : ( REUTERS)
للمزيد :