أخبار الآن | غزة-القدس (رويترز)
جرت العادة أن تنتشر فوانيس رمضان التي تضيء بالكهرباء والزينات الملونة في شوارع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في الأيام التي تسبق شهر الصوم لكن الأمر اختلف هذا العام وسط القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا والمشاكل الاقتصادية المتنامية.
وسيبدأ الفلسطينيون رمضان هذا العام فيما يبدو دون مظاهر الاحتفال التي يتجمع فيها أعضاء الأسر على الإفطار أو لأداء صلاة التراويح.
كذلك فإن القيود التي أثرت على الجو العام هي نفسها القيود التي تكبل الاقتصاد. وقد أمر المسؤولون الفلسطينيون بإغلاق المدارس وقاعات الأفراح والمطاعم والمساجد الأمر الذي تسبب في انضمام عشرات الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل.
وفي العادة يؤدي عشرات الآلاف الصلاة في المسجد الأقصى ويرتفع العدد في أواخر رمضان إلى مئات الآلاف. وبدلا من ذلك ستبث الصلاة من داخل المسجد.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى إن هذا القرار هو الأول من نوعه على مدار 1400 عام وإنه كان قرارا صعبا.
في قطاع غزة، الذي لم تظهر فيه أي حالات مؤكدة للإصابة بالفيروس خارح مراكز الحجر الصحي، قالت حماس إنه ليس من الضروري حتى الآن فرض الإغلاق الكامل.
ولا يزال الفلسطينيون يتدفقون على الأسواق وتعرض المتاجر بضاعتها من التمر والجبن والمخللات والمكسرات وغيرها من لوازم رمضان.
إلا أنه في ضوء لجوء الأسر لادخار المال تحسبا لتفشي الفيروس يكتفي كثيرون بالفرجة على المعروضات.
مصدر الصور :REUTERS
اقرأ المزيد :
هكذا تعمل آلة الدعاية الصينية.. غرس ثقافة الكراهية في الداخل وبث الذعر في الخارج