أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)
في الوقت الذي تشجع فيه الحكومة المصرية الناس على تطبيق إجراءات العزل الذاتي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، شارك مصريون في ماراثون تحت عنوان “ابق سالما”.
يهدف الماراثون إلى جمع الأموال للأعمال الخيرية وتشجيع الناس على الاحتفاظ بنشاطهم في هذا الوقت العصيب.
بدأ الماراثون في شكل سباق رقمي يسجل فيه المشاركون الأرقام الخاصة بالتوقيت والمسافة في تطبيق بدأ في السابع من أبريل نيسان في القاهرة عندما نزل العداؤون إلى الشوارع حول المنازل والمجمعات السكنية مع أفراد من العائلة والرفاق. وجرى تشجيع المشاركين على إنهاء ماراثون طوله حوالي 42 كيلومترا في عشرة أيام قبل اختتام الماراثون في 22 أبريل نيسان.
وقالت هبة حقي وهي مشاركة في الماراثون “يعني أنا مثلا هنا عملت 35 فالمية من المسافة بتاعتي. كل مرة بخلص المسافة بتاعتي (أضعها) أونلاين (عبر الإنترنت). صحابي بيشوفوها. حاجة إيجابية فوسط الحظر إللي احنا في دا”.
وقام مصطفى حلاوة، وهو طالب جامعي مشارك في الماراثون، بجولات حول حديقة أمام منزله محاولا توصيل رسالة للناس بأن بالإمكان أن نفعل الكثير أثناء الحجر الصحي إلى جانب البقاء في المنزل.
وقال “كان نفسي أقول للناس إللي حواليا (حوالي) إن احنا نقدر نعمل حاجات كتير خلال الحظر. غير إن احنا نفضل قاعدين في البيت ونقدر نستفيد أكتر بوقتنا. فكنت حابب أخش الماراثون دا”.
وحول الزوجان، محمد الأنصاري ومها يعقوب منزلهما إلى صالة ألعاب رياضية خاصة، وظلا يجريان داخل المنزل كل يوم حتى أكملا التحدي.
وقال الأنصاري “حلو أوي خلال الوقت دا إن نفضل متشجعين. من زمان اخترنا إن حياتنا تبقى أحسن. بدأنا نعمل رياضة. الرياضة بتساعدنا إن نبقى صحيين”.
وذهبت عائدات السباق إلى بنك الشفاء المصري وهو منظمة مخصصة لجمع الأموال للمرضى المحتاجين.
وشارك أكثر من 1300 شخص في الماراثون حسبما قالت مجموعة ترايفاكتوري التي أطلقت المبادرة.
وأضاف البيان أن الذين ينهون السباق سيحصلون على ميداليات ماراثونية يتم تسليمها إليهم في منازلهم.
وأغلقت مصر المدارس والجامعات والمساجد والكنائس وأوقفت معظم الخدمات العامة والرحلات الجوية لاحتواء فيروس كورونا.
وسجلت مصر حتى الآن 3659 حالة مؤكدة من بينها 276 وفاة.
مصدر الصور : رويترز
أقرا ايضا :