أخبار الآن ا ريف حلب الشمالي – سوريا (متابعات)

لجأت مجالس محلية في ريف حلب الشمالي لاتخاذ إجراءات أمنية متعددة في محاولة لاحباط أي عملية تفجير مشابهة لما حدث في عفرين الذي تسبب بمقتل وجرح العشرات، وفق ما نشره موقع عنب بلدي.

ففي أخترين، أصدر المجلس المحلي بيانًا أمس الثلاثاء، أكد فيه منع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، وتلك التي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.

كما منع المجلس الدراجات النارية من الدخول إلى المنطقة المغلقة التي ستفرضها القوى الأمنية، والتي تعلَن لاحقًا. كما منع المجلس مبيت السيارات الشاحنة الكبيرة ضمن الشوارع الرئيسة والمهمة في المدينة، وأمام المديريات والمساجد والمؤسسات.

وفي اعزاز بريف حلب، قرر المجلس المحلي اعتبار السوق التجاري في بلدية السلامة منطقة أمنية، مانعاً مرور أي آلية دون الخضوع للإجراءات الأمنية بهدف تفتيشها.
وأكد المجلس حجز كل سيارة لا تحمل لوحات صادرة عن دائرة المواصلات أو أوراق ثبوتية تؤكد أنها نظامية، إلى جانب منع وجود باعة البنزين والمازوت ضمن البلدة ونقل مواقعهم (البسطات) الحالية بعيدًا عن حدود البلدة، وفق ما ذكره موقع عنب بلدي.

وكان مجلس اعزاز منع، الخميس الماضي، دخول أي مركبة لا تحمل لوحة رقمية صادرة عن دائرة النقل إلى مركز المدينة نهائيًا، إضافة إلى منع دخول الدراجات النارية المرقّمة وغير المرقّمة إلى المنطقة التي ستُغلق من قبل الجهات الأمنية، كما منع دخول جميع المركبات والشاحنات المحمّلة بجميع أنواع البضائع والسلع إلى مركز المدينة، على أن تُفرّغ الحمولات في ساحة المبيت، وتعمل إدارة الساحة على تسهيل نقل تلك البضائع إلى داخل المدينة عبر دفعات متتالية.

وتأتي الإجراءات بعد انفجار سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، الثلاثاء الماضي، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وبلغت الحصيلة النهائية للتفجير 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

مصدر الصورة: Getty Images

اقرأ أيضا

قتلى في انفجار قنبلة بمدينة عفرين