روميو موسى
أخبار الآن | إسبانيا (تطبيق خبِّر)
تعاني مجموعة من المغاربة ظروفاً إنسانية صعبة منذ قرار إغلاق الحدود وتوقيف الرحلات الجوية والبحرية بين المغرب واسبانيا في 13 مارس 2020 جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما كشف مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في المغرب يوسف أسكور.
مظاهر المعاناة تعكس واقعا مأساويا لمغاربة تركوا عائلاتهم بدون معيل، الشيء الذي خلف وجها آخر لأزمة امتد أثرها ليمس ضفتي المتوسط.
“فاطمة الزهراء” مغربية عالقة بمدينة مالقا بإسبانيا، صرحت خلال اتصال هاتفي مع مراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في المغرب، أنها زارت إسبانيا لأسباب عائلية لتفاجأ بوقف الرحلات دون أي إخبار سابق، وهو الشيء الذي جعل ظروفها المادية والاجتماعية في وضعية جد محرجة، وجعلت أسرتها الصغيرة تعاني جراء غيابها.
وفي السياق عينه، نظم يوم 11 مايو الجاري مجموعة من المغاربة وقفة سلمية أمام قنصلية المملكة المغربية بالجزيرة الخضراء، بعد طول انتظار لحل ينهي هذه المعاناة، خصوصا وأن عدداً من الدول قامت بإجلاء رعاياها وفق البروتوكول الصحي المتبع دوليا.
والجدير بالذكر أن الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي أجرت مجموعة اجتماعات مع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج دون أن تصل الى قرار ينهي هذه المعاناة.
“معاً من أجل المغرب”.. أول مهرجان رقمي في زمن كورونا
للمزيد:
الأسواق الأسبوعية في رمضان بؤر خطيرة لإنتشار فيروس كورونا بالمغرب