أخبار الآن | طرطوس – سوريا
تزداد مخاوف من انتشار فيروس كورونا في ميناء طرطوس السوري والذي تديره شركة روسية، بعد الاشتباه بإصابة عامل روسي يعمل في ذلك الميناء بالفيروس.
ويوم السبت الماضي، ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري أن إدارة الميناء بتوجيه من وزارة الصحة السورية، أغلقت الميناء بعد الاشتباه في أن عامل روسي أصيب بكورونا.
وقال مدير عام الميناء، نديم الحايك، “إن وزارة الصحة تحركت على الفور لإغلاق الميناء، وأظهر فحص طبي لـ 36 عاملاً روسياً أنهم ليسوا مصابين بالوباء”.
وأصدر وزير الصحة السوري نزار يازجي في وقت لاحق بيانًا، أفاد بموجبه، أن الفحص الطبي للعامل الروسي في الميناء كان إيجابيًا في البداية، وبعد ذلك مُنع عمال آخرون من مغادرة المنشأة حتى يمكن إجراء الفحوصات عليهم.
وفي اليوم التالي، أعلنت وزارة الصحة السورية أن الفحص الطبي للعامل الروسي المشتبه في إصابته بـكوفيد-19 كانت سلبية.
وفي يونيو 2019، وافق مجلس الوزراء السوري على قانون يسمح لشركة “STG Engineering” الروسية بتوسيع وتشغيل ميناء طرطوس نيابة عن الشركة العامة لمرفأ طرطوس (الشركة العامة لمرفأ طرطوس).
وعملت STG Engineering كمقاول من الباطن لشركة “Stroytransgaz”، وهي تكتل روسي كبير يسيطر عليه الملياردير “غينادي نيكولافييتش تيموشينكو”، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشركة “STG Engineering” مملوكة لشركتين روسيتين “Foton Ekspress” و “Energiya Anterasa”، بدورهما مملوكتان لشركة “Olga Sakharova”.
ومنذ بدء عملها في طرطوس في أكتوبر الماضي، دخلت STG Engineering بنزاع مع نقابة عمال الموانئ، الذين اشتكوا من معاملتهم السيئة ورواتبهم المنخفضة من قبل الشركة الروسية.
وفي الأول من شهر مايو الجاري، ذكرت صحيفة “البعث” الموالية للنظام أن “STG Engineering” توصلت إلى تفاهم مع أعضاء نقابة عمال النقل البحري والجوي في طرطوس.
اقرأ أيضا:
حصري: ابنة رجل أعمال سوري مقرب من النظام متورطة بتمويل غير مشروع في روسيا