أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
فتح استهداف قيادات حراس الدين وبالتحديد قتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة في سوريا خالد العاروري، المعروف باسم أبو القسام الأردني الباب على مصراعيه امام التساؤلات حول من المستفيد من قتل العاروري؟
أصابع الاتهام مبدئيا، ومنذ لحظة قتل العاروري اتجهت وبقوة نحو هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني لتضع الهيئة في موقف لا تحسد عليه.
زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني تحوم حوله بالاساس الشكوك لكونه الوحيد الذي يمكنه استخدام تدابير مختلفة لجذب انتباه طائرات التحالف بدون طيار إلى موقع أعدائه. ولعل سجل بعض النشطاء الذين يتابعون الهيئة فضحوا اعمالا سابقة للهيئة ولزعيمها.
“مزمجر الثورة السورية” المناهض للجولاني، والمختص بفضح أفراد هيئة تحرير الشام وتجارتهم، ربط بين الجولاني وقتل ساري شهاب خاصة ان الجولاني رفض تسليم تسجيل الكاميرا من الشارع.
وذكر أن أبو خلاد استقال من هيئة تحرير الشام قبل ثلاثة شهور من قتله بسبب الخلاف مع قيادة حراس الدين لعدم تعزيته لهم بالشرعيين الخمسة الذين قتلهم التحالف، مؤكدا أن الذي قتل أبو خلاد هو من حاول قتل أبو قسام ثلاث مرات من قبل.
بعد اشهر من كتاباته، رجع “مزمجر الثورة السورية”، وكتب بتاريخ: 21-03-2020 عن محاولة قتل القيادي في حراس الدين أبو البراء التونسي وسط مدينة إدلب عن طريق عبوة ناسفة في سيارته. وأشار إلى أن من زرع العبوات الناسفة لاستهداف الجيش التركي هو من زرع العبوة لاستهداف أبو البراء وحاول قتل أبو قسام الأردني وضُبط وهو يفعل ذلك.
يعود “مزمجر الثورة السورية”، منذ شهرين تقريبا، ليكشف أن الجهاز الأمني للهيئة في قبضة القحطاني والمفتي مظهر لويس وأبو أحمد حدود نائب الجولاني، متهما القحطاني بالإشراف على اغتيالات الشخصيات البارزة. قائلا إن الشخص الذي وضع العبوة وفجر سيارة أبو القسام الأردني وأصيب هو وزوجته هو فاروق شحيل مرافق القحطاني الأمني.
وتم رصد أبو قسام لأكثر من عشرة أيام قبل هذه العملية بعناصر أبو المثنى (مرافق القحطاني سابقاً و إداري الحواجز الآن).
تتوالى الاتهامات داخل التنظيمات المتشددة.
حساب رد عدوان البغاة الموالي للقاعدة وحراس الدين، والمناهض للجولاني يدخل على الخط، وبدوره، يشير إلى اتهامات بالوقائع تُدين الجولاني وهيئته.
ويستذكر حادثة مؤكدة تقريبا. ويقول كان أبو القسام في مدينة إدلب، وإذا بمرافقه يقول له إنه لاحظ ضوء فلاش كاميرا من سيارة كانت مقابل سيارته. قاموا بمداهمة السيارة ليكتشفوا أن من بداخلها هو قائد فصيل من أكبر الفصائل في إدلب. بدأ هذا القائد يعتذر ويقول انه كان يلاحق أفرادا من داعش وأرسل رسالة لمجموعته الأمنية أن هذه سيارة القسام بحيث لا يتم تعقبها. بعد أسبوع من الحادثة انفجرت عبوة ناسفة في سيارة أبو القسام مما أدى إلى إصابته وإصابة زوجته.
لم يذكر هذا المنشور الشخص الذي كان في السيارة، ولكن في حساب مزمجر، يتم سرد القصة مع ذكر لقحطاني من هيئة تحرير الشام.
إذن، الحسابات التي تتابع جبهة تحرير الشام النصرة سابقا وتقتفي أثر زعيمها الجولاني..تكاد تجزم ان الجولاني له صلة مباشرة بعملية القتل هذه التي جاءت مباشرة بعد قيام حراس الدين وأربعة فصائل أخرى بـ تأسيس غرفة عمليات فاثبتوا والتي استثنت في بيانها الأول أي دور نظري أو عملي لهيئة تحرير الشام والجولاني. فما هي تداعيات عمليات القتل هذه التي تدور داخل حلقة التنظيمات المتشددة والمتناحرة في سوريا.. في ادلب تحديدا؟
للمزيد:
من هو أبو القسام الأردني القيادي بحراس الدين الذي تم استهدافه في إدلب؟
حراس الدين وأربعة فصائل يؤسسون غرفة عمليات “فاثبتوا”.. ويقصون الجولاني وهيئته