أخبار الآن | الخرطوم – السودان – (أ ف ب)
اعتبرت الحكومة السودانية الجمعة أن المساعدات التي أقرّها مؤتمر للمانحين بقيمة 1,8 مليار دولار لبلادها، تساعد على عودة السودان الى المجتمع الدولي.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية عميقة وضيق اجتماعي بسبب تراكمات ثلاثين سنة من سوء الإدارة خلال حكم الرئيس عمر البشير الذي أطيح به في نيسان/أبريل 2019، وبسبب العقوبات التي فرضت على البلاد للضغط على البشير المتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في ختام مؤتمر الخميس عقد عبر الإنترنت برعاية ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أنّ السودان سيتلقى من مؤتمر للمانحين، مساعدات بقيمة 1,8 مليار دولار.
وقال إن “هذا المؤتمر يفتح فصلا جديدا من التعاون بين السودان والمجتمع الدولي لإعادة بناء” الدولة.
وأكدت الحكومة السودانية اليوم أن الهدف الاساسي من عقد المؤتمر إعادة دمج السودان في المجتمع الدولي.
وقال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح المتحدث الرسمي باسم الحكومة في بيان “الرسائل الأساسية التي من أجلها عقد المؤتمر وصلت، الهدف الرئيسي منه إعادة إدماج السودان في المجتمع الدولي”.
واعتبر أن “السودان عاد عضوا فاعلا معترفا به في المجتمع الدولي”.
وحيّا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك النتيجة “غير المسبوقة” للمؤتمر التي ترسي “قواعد صلبة للمضي قدما”.
ويعاني الاقتصاد السوداني من ارتفاع معدل التضخم الذي بلغ، وفقا لإحصاءات رسمية 114% خلال شهر أيار/مايو، إضافة الى تراجع قيمة العملة المحلية.
وأعلنت الأمم المتحدة في شباط/فبراير الماضي أن تسعة ملايين شخص من سكان البلاد البالغ عددهم حوالى 42 مليونا يحتاجون الى مساعدات إنسانية عاجلة.
مصدر الصورة Reuters
المزيد السودان في خطاب لمجلس الأمن حول سد النهضة: لا ملء قبل الاتفاق