أخبار الآن | الموصل – العراق ( خاص )
ثلاثة أعوام مرت على تحرير مدينة الموصل العراقية من براثن داعش، حيث وضعت الحرب اوزارها ومازالت مخيمات النزوح تعج بالعوائل التي لا تقوى على العودة الى منازلها في مناطقهم.
تحيط بهم المعاناة من كل جانب ولديهم معوقات كبيرة ويعتمدون على المساعدات الإنسانية بعد ان نفذت مدخراتهم بعيد انتهاء الحرب بقليل.
ودفعت الحاجة الملحة لكي لا تكون المخيمات بؤر لتفشي فيروس كورونا شبابا متطوعين لحملة تعفير وتعقيم وتوعية القاطنين في مخيم حمام العليل جنوبي الموصل ليدفعوا بذلك الوباء عن العوائل التي لا تستطيع دفع الضر عن انفسها مقابل جهد حكومي خجول لدرء المخاطر عن المخيمات.
ثمانية وخمسون الف فرد تعادل اثنى عشرة الف عائلة موزعون على خمسة مخيمات في عموم محافظة نينوى تعترف الحكومة انهم مغيبون والنازحون ينتظرون من الحكومة العراقية خطوات اكثر جدية لأنهاء معاناتهم وملف نزوحهم ولكن مازال COVID -19 اكبر عائق في هذه الأوقات.
مصدر الصورة : ( Getty )
للمزيد :