أخبار الآن| غزة – فلسطين – (رويترز)
عاد لاعبو كرة قدم فلسطينيون، جميعهم من ذوي الإحتياجات الخاصة وكثير منهم يستخدمون العكاز, إلى الملعب في قطاع غزة اليوم الثلاثاء (7 يوليو تموز) للمرة الأولى منذ تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا في القطاع.
وقال مدربهم إن بعض هؤلاء الرياضيين الشبان، وعددهم 26، فقدوا أطرافهم خلال غارات جوية
وقالت مي اليازجي (14 عاما) “إحنا كنا قبل الكورونا كنا عملنا تمرينين لكرة القدم واجت كورونا وأجلنا التمارين أما الحين بعد كورونا استأنفوا التدريب واحنا جينا في ملعب كرة القدم، منلعب كرة قدم واحنا متشوقين وإحنا منتدرب ومتشوقين إنه احنا نصل للدوري ونصير نلعب في الدوري” في إشارة إلى بطولة فرق مبتوري الأطراف للبنين والبنات دون سن 16 عاما.
وسجل قطاع غزة نحو 72 حالة إصابة بفيروس كورونا ووفاة واحدة بسبب مرض الجهاز التنفسي كوفيد-19 الناجم عنه، ويعيش في هذا الجيب الساحلي المطل على البحر المتوسط حوالي مليوني نسمة، كثير منهم فقراء.
وسمحت السلطات الصحية في غزة في الآونة الأخيرة بمعاودة فتح المساجد واستئناف النشاط في النوادي والصالات الرياضية والمطاعم وقاعات المناسبات.
ويتنافس حوالي 80 من الرياضيين البالغين، ممن فقدوا أحد أطرافهم، في دوري كرة القدم الخاص بهم.
وقالت وئام الأسطل (15 عاما) “أنا ما خليت شيء يأثر علي، عشت حياتي طبيعية، كل الناس إللي حولي كانوا بدعموني، ودايما، آه كانوا بدعمونى وشاركت في كرة القدم، كان أول مرة أشارك فيها، كان شعور حلو إنه الواحد يمارس الرياضة، انبسطنا كتير اليوم” وفقدت وئام ساقها عندما سقط صاروخ إسرائيلي بجوار منزلها عام 2014.
وترعى جمعية فلسطين لكرة قدم البتر الدوري بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي توفر أيضا الملابس الرياضية والعكاكيز.
وقال مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إجناسيو كاساريس “نحن سعداء للغاية لأننا نستأنف نشاط كرة قدم البتر والتدريب والمسابقات”.
من جانبه، قال فؤاد أبو غليون رئيس جمعية فلسطين لكرة قدم البتر إن الشراكة مع اللجنة الدولية ساعدت في إعادة تأهيل هؤلاء الرياضيين وإعادة دمجهم في المجتمع.
وأضاف “أكتر من سبعين بالمية نتيجة الحروب، نتيجة مخلفات الحروب، نتيجة مسيرات العودة، يعني بسبب الاحتلال الإسرائيلي فوق السبعين بالمية”.
مصدر الصورة Reuters
المزيد وزارة الصحة الفلسطينية: حالة وفاة و64 إصابة جديدة بفيروس كورونا