أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
بعد انطلاق العملية العسكرية لضبط الحدود الإيرانية العراقية والسيطرة على منفذين، قبل أيام قليلة، يبدو أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مصمم على ضبط كافة المنافذ الحدودية التي يعتبرها العديد من العراقيين مزاريب هدر وتهريب لأصحاب النفوذ.
فقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، أنها أعدت خطة متكاملة للإمساك بالمنافذ بقوة، بالتنسيق مع هيئة المنافذ الحدودية وذلك بعد مسك منفذي مندلي والمنذرية.
وأشارت إلى أنه تم تكليف قيادة عمليات البصرة بالسيطرة التامة على منفذ الشلامجة مع إيران ومنفذ صفوان مع دولة الكويت، فضلا عن تكليف قيادة القوة البحرية بالسيطرة الكاملة على المنافذ البحرية في ميناء أم قصر الشمالي والأوسط والجنوبي، وتعزيز القيادتين بقوات من احتياطي القائد العام للقوات المسلحة وتخويلهما بجميع الصلاحيات لفرض الأمن وإنفاذ القانون في هذه المنافذ والتعامل المباشر مع أي مخالفة للقانون أو حالة تجاوز مهما كانت الجهات التي تقف وراءها وفرض هيبة الدولة وحماية المال العام.
إلى ذلك، أكدت القيادة في بيانها الاستمرار بفرض السيطرة ومسك جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار.
ويتهم العديد من العراقيين بعض المتنفذين والميليشيات بفرض سيطرتها على عدد من المنافذ لا سيما مع إيران، حيث تنشط بعض عمليات التهريب.
وكان الكاظمي قد شدد، السبت الماضي، على أنه لن يسمح بسرقة المال العام في المنافذ الحدودية. وأضاف متحدثا من منفذ مندلي الحدودي في حينه أن “مرحلة إعادة النظام والقانون بدأت ولن نسمح بسرقة المال العام في المنافذ”.
كما أكد أن “الحرم الجمركي بات تحت حماية القوات العسكرية”، مشيرا إلى أن “زيارته للمنفذ رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه لم يعد لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع وعلى جميع الدوائر العمل على محاربة الفساد لأنه مطلب جماهيري”.
أقرا ايضا :
مصدر مقرب من الكاظمي يكشف لـ أخبار الآن عن زيارة وشيكة لرئيس الوزراء العراقي إلى السعودية