أخبار الآن | عمان – الأردن (وكالات)
أكد اجتماع عمان، الخميس، الذي ناقش فيه وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا، إضافة لمبعوثة الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط على أهمية الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي في دعم السلام.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، إن “الجميع متفق على حل الدولتين كأساس للسلام العادل والشامل في المنطقة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفرنسا جان إيف لودريان، وعن بعد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس.
من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين تقود لمزيد من الدعم للتوصل لسلام شامل ودائم في المنطقة”.
واضاف شكري أن “أهمية الاجتماع اليوم يكمن في بحث إيجاد وسائل مناسبة لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات للاتصال بين طرفي الصراع ووصولا إلى صيغ تؤدي لحل هذا الصراع الممتد”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل إلى “تعليق قرار ضم أراض فلسطينية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بشكل دائم”، و
كما دعا لورديان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى “إعادة إطلاق المحادثات بينهم”.
وقال لودريان إن “الاستقرار في المنطقة يجب أن يتم عبر حل الدولتين”، مضيفا أن “اتفاقيات السلام التي وقعت مع إسرائيل يجب أن تنعكس استقرارا على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وشارك وزير الخارجية الألماني في الاجتماع عبر آلية الاتصال المرئي، بعد إلغاء زيارته للأردن، إثر تقارير ذكرته أنه خضع للحجر الصحي، الأربعاء، بعد أن ثبتت إصابة أحد حراسه الشخصيين بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر شباط(فبراير) 2020 والثاني في تموز(يوليو) 2020 عبر آلية الاتصال المرئي.
وأكد الوزراء في بيانهم المشترك، على أن السلام يجب أن يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران( يونيو) 1967، لتعيش جنبا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام.
وقال الوزراء في ختام البيان: “سنستمر بالعمل معا ومع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف هذه المفاوضات، وستواصل جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية وجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية انخراطهم الفاعل ومساعيهم الحميدة لتهيئة الظروف المواتية وجهودهم المستهدفة إيجاد الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات جادة وتحقيق التقدم المطلوب لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تستحقه شعوب المنطقة”.