أخبار الآن | صنعاء- اليمن (وكالات)
تمكنت قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف العربي من سحق تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي في كمين محكم بمديرية مراد جنوب محافظة مأرب، التي شهدت معارك عنيفة بين الجانبين، في جبهات رحبة وجبل مراد
والعبدية وماهلية، وهي المديريات التي دفعت الميليشيات تعزيزات كبيرة إليها خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت مصادر ميدانية تمكن قوات الجيش والقبائل من صد هجمات حوثية باتجاه مواقعها في مديرية مراد، وكبدتها خسائر كبيرة.
وكانت مصادر ميدانية أكدت مصرع القيادي الحوثي البارز وقائد لواء المحويت المدعو اللواء إبراهيم محمد علي مع 34 من عناصره في مواجهات اليومين الأخيرين في جبهات رحبة ومراد.
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المساندة استهدفت تعزيزات ومواقع حوثية مستحدثة في رحبة وماهلية وعبدية ومجزر.
وتمكنت مقاتلات التحالف من تدمير معسكر تدريبي سري للميليشيات في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، يضم مرابض طائرات مسيرة ومخزن أسلحة متنوعاً، كما استهدفت منصة إطلاق صواريخ باليستية في منطقة قفلة
عذر بالمحافظة ذاتها الواقعة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي الجوف، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية في محيط المهامشة بمديرية خب والشعف كانت متجهة إلى جبهات شرق مديرية الحزم ومنطقة النضود.
من جانبه، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، إصرار الجيش مع القبائل على تحرير كامل محافظة الجوف واستكمال تحرير كل التراب اليمني من ميليشيات الحوثي، وأشاد خلال زيارته التفقدية لجبهات
الجوف بمعنويات قوات المنطقة العسكرية السادسة وأبناء القبائل المساندين للقوات، كما أشاد بالدعم الكبير لقوات التحالف العربي، مشيراً إلى أن خطر الحوثي ليس على اليمن فقط بل يُشكل تهديداً لكامل دول المنطقة.
وفي صعدة، أكد قائد محور مران قائد ألوية العروبة اللواء عبدالكريم السدعي، استمرار المعارك في جميع جبهات صعدة حتى تحريرها من الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن جبهات الحوثي تتهاوى كل يوم في مختلف المناطق
والجبهات القتالية، لافتاً إلى أن جميع الطرق المؤدية إلى معقل عبدالملك الحوثي في جبال مران بمديرية حيدان باتت مراقبة من قبل استطلاع الجيش واللواء. وأشار في تصريح صحافي إلى أن جميع تحركات الميليشيات في مران
مرصودة ويتم التعامل معها من قبل أفراد اللواء الذين يرابطون على مشارف المديرية من جهة الظاهر، وأن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات عسكرية نوعية ستقود الشرعية إلى رفع العلم الجمهوري في جبال المديرية.
إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية في مديريتي كتاف وباقم مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، ودمرت آليات قتالية تابعة لهم في مربع الصوح ووادي الحرماء، فيما واصلت قوات الجيش
اليمني قصفها واستهدافها مواقع الحوثيين في مديرية باقم لليوم الثاني على التوالي، بعد تمكنها من إفشال محاولة تقدم حوثية نحو ميسرة التباب السود، وكبدتهم 11 قتيلاً وعدداً من الجرحى.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، واصلت ميليشيات الحوثي تصعيدها وخروقها للهدنة الأممية، وقامت أمس بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مدينة المخاء تم اعتراضه وتدميره في الجو من قبل الدفاعات الجوية التابعة للتحالف،
وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة أن الميليشيات صعدت بشكل خطير باتجاه المدنيين في الساحل الغربي، من خلال استخدامها الصواريخ الباليسية والطيران المسير. وكانت القوات المشتركة أفشلت أول من أمس، هجوماً واسعاً على
مديرية الدريهمي من محورين استخدمت فيه الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة.
كما تمكنت من تدمير مخزني ذخائر وثلاثة مرابض مدفعية للميليشيات استهدفت قرى ومزارع في منطقة دخنان ووادي رمان، بالتزامن مع استهداف مواقع القوات المشتركة في محيط المديرية. وفي الضالع، واصلت القوات
المشتركة تكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر في محاور قعطبة والحشا شمال المحافظة، وأفشلت أمس هجمات ومحاولات تسلل لعناصر الميليشيات باتجاه باب غلق والسَّوَّد وحبيل العبدي والبطحاء.
وفي ذمار، أقدمت الميليشيات على اقتحام قرية «ذي صيل» بمديرية أنس، وقامت باختطاف خمسة من أبناء المنطقة واقتيادهم إلى منطقة مجهولة على خلفية رفضهم عملية التحشيد، وتقديم الدعم لعناصرها في جبهات الضالع.