أخبار الآن | بغداد – العراق (أحمد التكريتي)
منذ بدء الاحتجاجات في العراق انطلقت الدعوات إلى تشكيل أحزاب شبابية تدخل الانتخابات لمنافسة الأحزاب الكبيرة والتقليدية على الوصول إلى مجلس النواب وتشكيل الحكومة العراقية، ورغم تأخر هذه الخطوات إلا أنها بدأت خلال الأشهر الأخيرة.
وانطلقت مجموعات شبابية إلى تنظيم تجمعاتها وتأسيس أحزاب عبر التسجيل في دائرة الأحزاب بمفوضية الانتخابات العراقية.
وتتكون هذه المجموعات من نشطاء في المجتمع المدني العراقي وناشطين في الاحتجاجات الأخيرة، ودعت هذه الأحزاب الشباب للإنضمام لها، وركزت على دعوة الشباب المعروفين في السوشيال ميديا والإعلام والمؤثرين في المجتمع.
ويسعى هؤلاء الشباب إلى أن يصنعوا بديلاً عن الأحزاب التقليدية لاتاحة الفرصة أمام الناخب العراقي لاختيار غير الوجوه التي اختارها على مدى السنوات التي اعقبت التغيير عام 2003.
وتواجه هذه الأحزاب الناشئة تحديات عديدة، منها قوة السلاح والمال التي تتمتع بها الأحزاب الكبيرة، وكذلك النفوذ السياسي داخل مؤسسات الدولة العراقية، فضلاً عن القوة الخارجية خاصة لتلك الأحزاب الموالية لإيران.
ويشكل سلاح الأحزاب الموالية لإيران خطراً كبيراً على الانتخابات المقبلة، حيث يتوقع أن تستخدم هذه الأحزاب سلاحها لتغيير النتائج وقلبها لصالحها.