كشفت أرقام الإدارة المدنية لمخيم الهول، الذي يقع شرقي محافظة الحسكة السورية، عن وجود سبعة عشر ألفا و693 عائلة تضم 64 ألفاً و373 شخصاً انتموا جميعهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وقال هفال جابر من الإدارة المدنية للمخيم لـ “أخبار الآن” إن “آخر الإحصائيات التي أعدت لتبيان أعداد القاطنين في المخيم أكدت وجود زيادة مستمرة في أرقام قاطنيه بسبب وجود الكثير من العائلات العراقية والسورية، وحصول حالات زواج وإنجاب مزيد من الأطفال”.
ووفق أرقام الإدارة المدنية، فإن عدد العائلات السورية يبلغ 6 آلاف و706 عائلات، كما يبلغ عدد أفرادها، 24 ألفاً و223 فرداً، فيما يبلغ عدد العائلات العراقية في المخيم 8 آلاف و209 عائلة بإجمالي عدد أفراد يصل إلى نحو 40 ألف و606 أشخاص، أما العائلات الأجنبية فيبلغ عددها ألفين و778 عائلات، ويبلغ عدد أفرادها 9 آلاف و455 فرداً.
وبحسب أرقام الإدارة المدنية أيضاً، يبلغ عدد الأفراد في المخيم 41 ألفا و919؛ منهم 16 ألف و67 من الجنسية السورية، موزعين ما بين 8055 للإناث و8012 للذكور، أما العراقيين فيبلغ عدد الأطفال 19 ألفا و142 منهم 9 آلاف و291 من الإناث و9 آلاف و851 من الذكور، فيما يبلغ عدد الأطفال الأجانب 6710 أطفال موزعين ما بين 3277 للإناث، و3433 للذكور.
جابر: المخيم قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة
وأوضح جابر أن “هذه الزيادة في أعداد القاطنين في المخيم تزيد من أعبائه، لافتاً إلى أن “بعض المنظمات تتكفل بتأهيل هؤلاء الأطفال والنساء من أجل إعادة دمجهم بالمجتمع، لا سيما السوريين والعراقيين”.
ووفق جابر، فإن الأجانب يعدون القطاع الأكثر خطرا ضمن القاطنين في المخيم؛ إذ تلجأ النسوة هناك إلى تعنيف بعضهن البعض، فضلا عن محاولات الفرار المستمرة من قبلهن، إلى جانب تشجيع أطفالهن على استخدام العنف وتعبئتهم للانتقام من المجتمع، ما وصفه بـ “الامر الأكثر سوءاً والذي يجعل من مخيم الهول قنبلة بشرية موقوتة ينتظر العالم انفجارها في أي لحظة دون إيجاد أية حلول”.