يتوجه الأردنيون وهم يضعون الكمامات، صباح الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر منذ استقلال المملكة، في ظل أزمة صحية خانقة بسبب انتشار فيروس كوفيد-19.
ويتنافس 1674 مرشحاً ومرشحة من جميع أنحاء الأردن، ضمن 294 قائمة انتخابية للفوز بـ 130 مقعدا في مجلس النواب، منها 15مقعدا على الأقل للمرأة، وفق نظام الكوتا.
وسينتشر 45 ألف عنصر أمني في 1880 مركز اقتراع في عموم البلاد.
وعند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، يتوجه أكثر من 4 ملايين و600 ألف ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم لمدة 12 ساعة حتى إنتهاء العملية الانتخابية (السابعة مساء)، بحسب الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأكدت الهيئة، التي تتولى الإدارة والإشراف على الانتخابات النيابية للمرة الثالثة، على اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بنزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها.
ويشارك في الرقابة (محليا) على الانتخابات فريق معتمد من نقابة المحامين الأردنيين يضم أكثر من ألف عضو من أصحاب الخبرة العملية والقانونية.
دوليا، تشارك 25 جهة رقابية معتمدة في متابعة هذه الانتخابات النيابية.
ويرصد العملية الانتخابية حوالي 1350 صحفيا من 135 مؤسسة إعلامية، منها 17 مؤسسة أجنبية.
مصاب كورونا ممنوع من التصويت
وتجري الانتخابات النيابية في ظل أزمة صحية غير مسبوقة بسبب انتشار فيروس كورونا بشكل كبير خلال الأيام الماضية، رغم الدعوات الشعبية لتأجيل هذا الاستحقاق الدستوري حتى السيطرة على الجائحة.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخاب على أن المصابين بفيروس كورونا المستجد لا يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الإعلام علي العايد إن مشاركة المصاب بفيروس كورونا المعزول منزليا في الانتخابات النيابية تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، بموجب أحكام قانون الصحة العامة، وأمر الدفاع رقم 8 وتعديلاته.
وأضاف العايد، لقناة المملكة المحلية أن خروج المصاب بفيروس كورونا من المنزل والدخول إلى مراكز الاقتراع يعاقب عليه بالحبس حسب أحكام القانون لمدة قد تصل إلى سنة.
وسُجل في الأردن، الاثنين، 62 وفاة جديدة جراء كورونا و5665 إصابة إضافية؛ لترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد الوفيات إلى 1295 حالة، والإصابات إلى 114986 إصابة.