إستنكرت الجزائر “بشدّة” الجمعة “الانتهاكات الخطيرة” لوقف إطلاق النار القائم منذ عقود في الصحراء المغربية، ودعت إلى “الوقف الفوري” للعمليات العسكرية.
وجاء في بيان للخارجية “تدعو الجزائر الطرفين، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس”.
وكان المغرب دان “استفزازات” البوليساريو في الصحراء المغربية، وأعلن الجمعة إطلاق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في أقصى جنوب الإقليم لإعادة فتح طريق مؤدي إلى موريتانيا أقفلته الجبهة.
والجزائر الداعمة تقليديا للانفصاليين الصحراويين، دعت أيضا إلى “الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية التي من شأن انعكاساتها التأثير على استقرار المنطقة برمتها”، واحترام وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية الجزائرية إنها “تنتظر” من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية (مينورسو) “القيام بمهامهما بشكل دقيق، دونما قيود أو عقبات، والتحلي بالحياد الذي تطلبه التطورات الحالية”.
وأضاف البيان أن الجزائر “تجدد” طلبها تسمية مبعوث أممي “في أقرب وقت ممكن” خلفا لهورست كولر الذي استقال في أيار/مايو 2019 لأسباب صحية، و”الاستئناف الفعلي” للمباحثات التي تجمع البوليساريو والجزائر والمغرب وموريتانيا والمعلقة منذ آذار/مارس 2019.