عقد السودان وجنوب السودان اجتماعات، الخميس، في الخرطوم لبحث قضية ترسيم الحدود برعاية الاتحاد الأفريقي.
وقال رئيس مفوضية الحدود السودانية معاذ تنقو إن الطرفين السودان وجنوب السودان سيشكلان لجنة فنية من 80 عضواً لوضع العلامات في حدود البلدين يناير المقبل.
وأضاف في كلمة أمام اجتماع اللجنة المشتركة إن الحدود لتحديد السيادة ولكنها لن تكون جامدة، وإنما ستكون مرنة مفتوحة تراعي لأهل المصلحة وتطور مصالحهم المشتركة.
من جانبه، قال مدير المساحة في السودان رئيس اللجنة الأمين بانقا إن التكليف الملقى على عاتق الطرفين إعداد ملف كامل عن ثلاث نقاط؛ الأولى المناطق المتفق عليها، والثانية المناطق المختلف عليها، والتي ستتم مناقشتها لوضع الملفات والأساس بناءً على الوثائق والمستندات، مضيفا سنقترح أنجع السبل.
وأشار خلال كلمته إلى أن النقطة الثالثة إعداد ملف حول المناطق المدعاة التي يدعيها كل طرف بأنها داخل حدوده.
وتابع ان السودان تربطه علاقات ممتازة مع دولة جنوب السودان.
وقال بانقا إن العمل في القضايا كان في السابق يمثل معاناة لوجود معارضة البلدين، إلا أن الوضع الآن اختلف وسيشارك الذين كانوا في المعارضة في تأمين وفود ترسيم الحدود.
من جهته أكد ممثل الاتحاد الأفريقي بالخرطوم محمد بن عيش أن استكمال الحدود ينمي الاستقرار، مبينا أن الفترة التي قضتها اللجنة ليست بالقصيرة ويجب أن تكثف من الجهود لاستكمال ما تبقى من العمل.