فرضت الجزائر، الأحد، قيودا جديدة من بينها غلق قاعات الرياضة والفضاءات الترفيهية والشواطئ في ظل ارتفاع عدد المصابين بكوفيد-19.
وتحدث بيان حكومي عن “مرحلة مقلقة” في البلاد من الناحية الوبائية، داعيا الجزائريين إلى “المزيد من التعبئة والانضباط للحد من انتشار الوباء”.
كما تم توسيع حظر التجول المفروض من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا (19,00-04,00 ت غ) ليشمل 32 ولاية من بين 48.
وتقرر أيضا أن تُغلق اعتبارا من الثلاثاء ولخمسة عشر يوما “القاعات المتعددة الرياضات والقاعات الرياضية وأماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ ودور الشباب والمراكز الثقافية”، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء.
ويجب طوال هذه الفترة أن توقف بعض المتاجر نشاطها على الساعة الثالثة بعد الظهر (14,00 ت غ)، ومن أبرزها محال بيع المعدات الكهربائية المنزلية وقاعات الحلاقة للرجال والنساء.
وصار على المطاعم والمقاهي قصر نشاطها في البيع للاستهلاك الخارجي، وهي أيضا مجبرة على الإغلاق الساعة الثالثة بعد الظهر.
والجزائر إحدى أكثر دول إفريقيا تضررا من الجائحة، وتسجل بشكل شبه يومي حصائل إصابات متزايدة (أعلاها 867 إصابة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر).
وأحصيت في الإجمال نحو 68 ألف إصابة منذ تسجيل أول حالة في 25 شباط(فبراير)، بينها أكثر من 2100 وفاة وفق أحدث أرقام وزارة الصحة.
وذكّرت الحكومة أيضا بأنه يُمنع إجراء كل التجمعات، لا سيما الأعراس وحفلات الختان، وكذلك التظاهرات السياسة، لأنها “عوامل لانتشار الوباء”.
ولا تزال حدود الجزائر مغلقة منذ 17 آذار(مارس).