الحادي والعشرون من نوفمبر من كلّ عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون، والذي يهدف إلى تشجيع التبادل العالمي لبرامج التلفزيون، مع التركيز على بعض الأمور، منها قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التبادل الثقافي. التقرير التالي يسلّط الضوء على هذه المناسبة العالمية.
لم يزل التلفزيون أكبر مورد للمواد المصوّرة. وعلى الرغم من أنّ استخدام شاشات بأحجام مختلفة مكنت الناس من إنشاء محتوى ونشره ومطالعته على منصات مختلفة، إلّا عدد المنازل التي تقتني أجهزة تلفزيون يزيد يوماً بعد يوم. ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية فرصاً لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا وكوكبنا.
وهذا الإحتفال وفق الأمم المتحدة هو اعتراف بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار، وذلك لدوره في لفت انتباه الرأي العام إلى التهديدات التي يتعرّض لها الأمن.