بعد إعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تعيين أحد كوادره على رأس التنظيم خلفاً للجزائري عبد المالك دروكدال الذي قُتل بيَد القوّات المسلّحة الفرنسيّة في حزيران/يونيو الماضي في شمال مالي، تساءل العديدون عن تفاصيل أكثر بخصوص خليفة دروكدال.
وأشار التنظيم في شريط فيديو إلى تعيين الجزائريّ أبو عبيدة يوسف العنابي، فمن هو العنابي؟
تفاصيل حول الزعيم الجديد للقاعدة في بلاد المغرب
– ولد مبارك يزيد أو أبو عبيدة يوسف العنابي في السابع من فبراير من عام 1969، بمدينة عنابة، يحمل الجنسية الجزائرية، يعد الرئيس الحالي لـ”مجلس الأعيان” الذي يعمل كلجنة توجيهيّة للتنظيم الإرهابي.
– عضو سابق في الجماعة السلفيّة للدعوة والقتال الجزائريّة المدرج على اللائحة الأمريكية السوداء لـ”الإرهابيّين الدوليّين” منذ أيلول/سبتمبر 2015، وفقاً لمركز الأبحاث الأمريكي “مشروع مكافحة التطرّف” (counter extremism project).
– مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب ويَظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم.
– في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، نجا من الموت بعد أن تمكن الجيش الجزائري من إصابته بجروح بليغة إثر كمين عسكري بمنطقة “امسوحان” التابعة لمحافظة لولاية تيزيوزو شرقي البلاد، حيث قضى فيها الجيش الجزائري على
3 إرهابيين من قادة التنظيم.
المرصد 63 | قاعدة شمال إفريقيا تعيّن العنّابي خلفاً لـ دروكدال
– يعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، حيث أشارت تقارير إلى وجود تنافس سابق بينه وبين دروكدال.
– اختلف مع دروكدال حول إدارة تنظيم القاعدة، حيث سعى دروكدال إلى تهميش العنابي ومجلس الأعيان.
– وفقاً لمتابعين، أظهر العنابي محاولة للاستيلاء على السلطة من دروكدال، عندما أصدر مقطع فيديو للتجنيد في مارس / آذار 2010 يتحدث بإسم القاعدة ودعا فيه الشباب في الصحراء والساحل للانضمام إلى التنظيم.
– دعا في فيديو صدر في 25 أبريل 2013 إلى نزاع مسلح ضد المصالح الفرنسية في جميع أنحاء العالم ردًا على تدخل فرنسي في مالي.
– صنفت وزارة الخارجية الأمريكية العنابي كإرهابي عالمي في 29 سبتمبر 2015 ، لتقديمه الدعم لإرهابيين والانخراط في أعمال إرهابية.
– اعتبره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 29 فبراير 2016، فرداً إرهابياً مرتبطاً بالمشاركة في تمويل أو تخطيط أو تسهيل ارتكاب أعمال أو أنشطة لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
– ادعى أن داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم يتصادما في منطقة الساحل، لكنه أكد أن القاعدة كانت تشكل تهديدًا أكبر بكثير من تنظيم داعش.
– اعتبر أن تنظيم داعش ينشط في حرب العصابات أكثر من كونه تنظيما شرعياً في منطقة الساحل وشمال أفريقيا.